في حوار اجرته معه جريدة الشروق الصادرة أمس الاحد قال الهادي الجيلاني رجل الأعمال و الرئيس السابق لاتحاد الصناعة والتجارة ان القضاء التونسي الذي بيده ملفه ان يواجه اليوم اختبارا حقيقيا حول ما اذا كان يملك الاستقلالية والشجاعة ” ليقول للرأي العام إننا جمدنا أملاكه ومنعناه من السفر ثلاث سنوات وخلقنا انطباعا في الداخل والخارج بأنّه رجل اعمال فاسد لانه حصل على ضيعة فلاحية على وجه الكراء اثبت تقرير الخبراء انه لا وجود لأي تدخل او شُبهة تدخل في إسنادها له مع مجموعة من كبار رجال الاعمال؟ “
الجيلاني الذي لم يتوقف منذ فترة بعد صمت طويل من التذكير بالمظلمة التي قال أنه يتعرض لها اكد انه لم يعد له أي طموح سياسي او جمعياتي بل كل ما يريده هو رفع المظلمة عنه ورد الاعتبار لمنظمة الأعراف التي ينظر اليها على انها ناد للاثرياء واللصوص ” اريد ان أؤكد انه لم يعُد لي اي طموح لا سياسي ولا داخل اتحاد الصناعة والتجارة وان تبرئتي هي رد اعتبار لهذه المنظمة العريقة التي اثبت دور الأخت وداد بوشماوي في الحوار الوطني أنها ليست نادي أغنياء ولا منظمة لصوص وفاسدين ومجرمين كما قال عنا كثيرون بعد الثورة ولكنّها منظمة رجال أعمال وطنيين مخلصين قدموا خدمات للوطن منذ معركة الاستقلال ودورهم الاساسي في حماية الانتقال الديمقراطي من الانتكاس لا قدّر الله”
الجيلاني أكد في حواره انه لم يكن مدين لاي كان في تكوين ثروته حتى وان كان صهرا لبن علي ” هذا يعني انني لست صنيعة بن علي ولا احد ، وإنني مدين بثروتي لجهدي وعرقي ووالدي وعائلتي ولابنائي المشتغلين بهذه المؤسسة ولا تستطيع ان تتخيل حجم السعادة التي يشعر بها أب له خمسة آلاف عائلة”