Accueilالاولىرسميا : القرضاوي لن يستقر في تونس

رسميا : القرضاوي لن يستقر في تونس

 

كذب أمس رسميا مكتب الشيخ يوسف القرضاوي نبأ انتقاله الى تونس  أو الى أي عاصمة أخرى  وقال القرضاوي في خطاب مطول على موقعه الخاص ” ان ما يشاع حول هذا الامر محض افتراء لا أساس له وهو من تمنيات الفارغين والحامين من أعداء الاسلام ولكنه لن يتحقق أبدا “

وقال القرضاوي بعد صمت تواصل لاسابيع  ان علاقته بقطر متينة  وان مواقف وان تعارضت مع الموقف الرسمي القطري فهي تعبر في النهاية  عن موقفه الشخصي مما يحدث في المنطقة العربية  ” قد صار لي في قطر أكثر من ثلاثة وخمسين عاما، أخطب، وأحاضر، وأفتي، وأدرس، وأدعو، وأكتب، وأشارك في كل عمل نافع: في المعهد الديني، وفي جامعة قطر، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وفي وزارة التربية والتعليم، وفي وزارة الأوقاف، وفي سائر المجالات في المجتمع القطري، وأعبر عن موقف الإسلام كما أراه، بكل حرية، لم يقل لي أحد من قبل: قُل هذا، أو لا تقل هذا، أو لِمَ قلت هذا؟ وقد عاصرت أربعة أمراء حكموا قطر، وكنت قريبا منهم جميعا، ولم أسمع من أي واحد منهم، طيلة حياتي كلمة واحدة، أشتم منها رائحة اللوم أو النقد. “

القرضاوي اعاد الى الاذهان ما قاله الاسبوع الماضي بانه جزء من قطر وأن قطر هي جزء منه ” فأنا جزء من قطر، وقطر جزء منى، جئتها وأنا ابن خمسة وثلاثين عاما، والآن عمري ثمانية وثمانون، وسأبقى في قطر إلى أن أدفن في أرضها، إلا أن يشاء ربي شيئا، لكن البعض قد لا يفهمون هذا، فليريحوا أنفسهم “

ولكن حب القرضاوي لم يعد متوقفا على قطر لوحدها بل اتسع هذه المرة الى كل دول الخليج  ” وأحب أن أقول: إنني أحب كل بلاد الخليج، وكلها تحبني:السعودية، والكويت والإمارات، وعُمان، والبحرين. وأعتبر أن هذه البلاد كلها بلد واحد ودار واحدة. وقد عرفت كل ملوكها وأمرائها، واقتربت منهم جميعا، وشاركت في كل عمل حر، يوجهها ويبنيها، ولا زلت أطمع أن تزول هذه الغمامة، وهي زائلة قريبا إن شاء الله، “

وبعد ان كال لها التهم في أكثر من مناسبة  اعترف القرضاوي بفضل المملكة عليه  وهو يتابع التنازلات التي قدمتها الدوحة خلال اجتماع الرياض  الاسبوع الماضي والتي اكدت من خلاله عن رفع يدها عن جماعات الاخوان المسلمين مثلما طالب الرياض في وقت سابق ” وقد أعطتني المملكة أعظم جوائزها: جائزة الملك فيصل. كما أعطتني الإمارات أعظم جوائزها: وهي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. كما جعلتني المملكة عضوا في المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، وكما أعطتني الإمارات برنامجا أسبوعيا لتليفزيون أبو ظبي لمدة ثلاث سنوات. وما قلته، وأقوله إنما هو من باب النصيحة المخلصة، التي سيتبين صدقها بعد حين “

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة