بلغ عدد البولونيين الذين ألغوا حجوزاتهم الى تونس أكثر من 140 الف كما بلغ عدد رحلات الشارتر التي تم الغاؤها أيضا 81 رحلة الى حد هذا اليوم كانت ستؤمنها طائرات من نوع بيونغ 737 وايرباص أ 320 .
ولم يتسن الاتصال بوزارة السياحة وخاصة الملحق الاعلامي رغم المحاولات المتكررة لتأكيد أو نفي هذه المعطيات .
وتؤكد مصادرنا ان هذا التراجع في الحجوزات من قبل الحرفاء البولونيين لا علاقة له بما حدث ليلة الثلاثاء بالقصرين بل هو نتيجة لتحذير وزارة الخارجية البولونية من السفر الى تونس وقد وضعت هذه الوزارة على موقعها الرسمي خارطة للمدن الواجب تجنبها في تونس لنجد جميع المدن السياحية من ضمنها ما عدا جزيرة جربة المسموح بزيارتها الا لمهمات العمل فقط .
وصدر هذا التحذير المبالغ فيه عشية مساءلة السيدة أمال كربول وزيرة السياحة من قبل المجلس الوطني التأسيسي على خلفية زيارة عدد من السياح الاسرائيليين الى تونس .
علما بأن غالبية مكاتب السياحة المتواجدة في بولونيا تعود الى تونسيين ولكن الضربة القاسمة التي وجهها اعضاء من المجلس التأسيسي لم تمنح الوقت الكافي للفاعلين في هذا الميدان بما في ذلك السفير التونسي ببلونيا لتدارك الوضع خاصة وان اللوبي اليهودي قوي في هذا البلد