كشف استطلاع للرأي يجريه موقع فينسيال أفريك عن تقدم كبير يحققه وزير المالية السابق جللول عياد في السباق نحو رئاسة البنك الافريقي للتنمية
ومن بين ستة متنافسين على المنصب جاء جلول عياد في المرتبة الاولى بنسبة 66.67 بالمئة فيما جاء التشادي بادومارا كوردجي في المرتبة الثانية بنسبة 33.33 بالمئة من نسبة الاصوات
اما بقية المتنافسين و هم أتو سفيان احمد من اثيوبيا وأكينومي أدجينا من نيجيريا وبرياما سيديبي من مالي وسامورا كامارا من سيراليون فلم يحصلوا على أي صوت من اصوات المشاركين في الاستطلاع الذي انطلق أمس الاربعاء
وانطلق التنافس نحو خلافة الروندي دونالد كاباروكا الرئيس الحالي للبنك الافريقي الذي تنتهي مهامه يوم 28 ماي 2015 تاريخ اجراء الانتخابات بأبيدجان لاختيار خليفة له
ويواجه التونسي جلول عياد خمسة منافسين من العيار الثقيل مثل وزير االاقتصاد والمالية الحالي لاثيوبيا والذي يشغل ايضا منصبا هاما بمجلس ادارة البنك الافريقي للتنمية وكذلك النيجيري أكينومي أديجينا وزير الفلاحة السابق والمقرب من الامين العام الحالي للأمم المتحدة بان كيمون الذي استعان بخدماته في تقييم اهداف الالفية التي اطلقتها الأمم المتحدة العقد الماضي
ويعتبر السيراليوني سامورا كامارا منافسا شرسا لجلول عياد فهو يشتغل حاليا وزيرا للخارجية مما سيمكنه من اتصالات واسعة داخل القارة وخارجها فضلا عن كونه يقيم علاقات جيدة مع صندوق النقد الدولي الذي عمل به طوال سنوات
ولئن تعتبر نتائج الاستطلاع مؤشرا جيدا بالنسبة للمرشح التونسي الا ان ذلك لا يكفي لوحده فجلول عياد في حاجة الى دعم واضح من الحكومة التونسية التي رشحته لهذا المنصب الهام وعليها ان تسارع بمنحه جواز سفر ديبلوماسي لتسهيل تنقلاته بين الدول وكذلك تخصيص ميزانية لانجاح هذه المهمة التي تحتاج لتشكيل لوبي من حوله يسوق لصورته ولافكاره