وصف السفير التونسي بليبيا رضا بوكادي الارهابيين الليبيين المحكوم عليهما ب20 سنة سجنا لتورطهما في أعمال ارهابية في تونس بانهما اسلاميان معتدلان يمكن ان يغير اطلاق سرحهما الكثير من الوقائع في ليبيا وقال بوكادي في تصريح لموقع بوابة افريقيا الاخبارية أمس الاربعاء ” أن إطلاق سراح الضبع واللواج ، وهما من الإسلاميين المعتدلين الذين يقبلون بالدولة المدنية ولهما ثقل كبير في البلاد، يمكن أن يغير التوازنات على الارض ويمكن أن يقطع توسع المجموعات التكفيرية “
بوكادي المح في حواره الذي تحدث فيه عن ظروف اطلاق الرهينتين التونسيتين الى ان تونس تستعد للنظر في الجوانب القانونية لاطلاق سرحهما ضمن الاتفاقية التونسية الليبية لتبادل السجناء ” وبخصوص طلب الجهات الخاطفة بإطلاق سراح المسجونين الليبيين ( اللواج والضبع ) مقابل تحرير الديبلوماسيين قال السفير اننا أبلغناهم أننا نعتمد طرحا قانونيا ونستعد النظر في كل الطلبات التي يقبلها القانون، فنحن تربطنا مع ليبيا اتفاقية تبادل السجناء أو نقل الإجراءات يمكن من خلالها النظر في مسألة تسليم المسجونين الى السلطات الليبية “
والارهابيين الليبيين حافظ الضبع وعماد اللواج اللذين كانا يقضيان عقوبة بالسجن بالمرناقية مدتها 20 سنة لتورطهما في اعمال ارهابية وقد وجه لهما القضاء التونسي سنة 2011 تهمة القتل مع سابقية الاضمار والترصد والتامر على امن الدولة وتشكيل عصابة شاركا في عملية الروحية التي اودت بحياة عدد من الجنود التونسيين
وقد كشف موقع تونيزي تيليغراف أول أمس ان الضبع واللواج قد أطلق سراحهما بعد وهو ما نفاه متحدث باسم وزارة العدل
علما بان عملية التفاوض مع الخاطفين ومن بينهم تونسيون تمت عن طريق قيادات اسلامية ليبية مثل عبدالحكيم بالحاج الزعيم السابق للجماعة الليبية المقاتلة وكذلك وزير الداخلية السابق محمد بالشيخ
وهو اخواني قدم استقالته من حكومة علي زيدان في اوت الماضي بعد ان فشل في تمرير اجندة الاخوان في الحكومة
وكان رضا بوكادي الذي اكد امس الاربعاء في حوار مع اذاعة موزاييك أف أمس انتماؤه لحركة النهضة نفى ان تكون له اية علاقة مع الخاطفين