قالت، اول أمس، قناة دزاير نيوز إن الرئيس أنهى مهام 5 من مستشاريه، وهم الأكثر بقاء في مناصبهم، حيث تم تعيين معظمهم في بداية العهدة الاولى لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في 1999
فالعقيد رشيد عيسات، وهو من رجال الأمن المخضرمين، كان قد عمل ملحقاً عسكرياً في بعض السفارات الجزائرية، قبل ان يترك الجيش والأمن في مطلع التسعينيات ويترشح العام 1991 للانتخابات التشريعية باسم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في ولاية بجاية، قبل ان يستدعيه بوتفليقة إلى رئاسة الجمهورية في 1999.
أما اللواء المتقاعد محمد تواتي، شهر المخ فكان المستشار الامني لبوتفليقة منذ 1999، ولم تكن له نشاطات ميدانية، حيث كان قليل الظهور إعلاميا، قبل أن يعينه رئيس الجمهورية إلى جانب محمد علي بوغازي، المستشار بالرئاسة، ليقوما إلى جانب عبد القادر بن صالح، وتحت إشرافه، بتنظيم المشاورات حول الإصلاحات السياسية
أما الأمين خربي، فقد شغل منصب المستشار للشؤون الدبلوماسية، وقبلها كان حتى جويلية 2005 سفيرا للجزائر بواشنطن. أما محمد مقدم فقد شغل منصب مستشار سابقا للرئيس الشاذلي بن جديد، قبل ان يعود للرئاسة في 1999 ويعد المقدم من اهم الشخصيات التي وقع ابعادها عن قصر المرادية اذ تتهمه الصحافة الجزائرية بأنه متامر بامتياز
ويرى مراقبون أن التغييرات، التي قام بها رئيس الجمهورية، تستهدف مواجهة التحديات في الفترة المقبلة، من خلال التخلي عن الوجوه القديمة وتعويضها بشخصيات من الجيل الجديد