Accueilالاولىخبراء وعسكريون جزائريون : تونس لاتفقه شيئا في الارهاب ولسنا مصدرا له

خبراء وعسكريون جزائريون : تونس لاتفقه شيئا في الارهاب ولسنا مصدرا له

 

 اعتبر عدد من العسكريين والمحللين في الجزائر الحديث عن مشاركة جزائريين في العمليات الارهابية في تونس امر مبالغ فيه وفيه الكثير من التفصي من المسؤولية  صحيفة الشروق الجزائرية الصادرة اليوم السبت  قالت أن  تصريحات عدد من المسؤوليين الأمنيين وإعلاميين وسياسيين تونسيين، عبر قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية، حملت الجزائر مسؤولية الأحداث التي تعيشها تونس، خاصة العملية الإرهابية التي استهدفت وحدات من الجيش بجبل الشعانبي واعتبرت “الجزائر مصدرا للإرهاب في بلادها

وحسب الصحيفة فانه هذا “التقييم” مهد  له الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، الضابط محمد علي العروي  الذي صرح في نشرة الأخبار الرئيسية للقناة الأولى الحكومية، أن القيادات”الإرهابية” في تونس جزائرية، والتونسيون يشغلون مواقع ثانوية لا تتعدى الاسناد والامداددون أي دور قتالي، كما زعم بعض المحللين عبر قناة حنبعل التونسية أن العمليةالإرهابية التي استهدفت وحدات الجيش بجبل الشعانبي شكلت الجزائر فيها المصدر رقم 1للإرهاب، فيما ذهب مصدر أمني رفيع  لجريدة “الشروق” التونسية إلى القول إن اعترافاتالموقوفين بمنطقة القصرين القريبة من  جبل الشعانبي كشفت أن التونسيين كانوا يتعاملونمع “جماعات جزائرية ” من باب الاسترزاق 

ونقلت الصحيفة عن اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد  وصفه لهذه الاتهامات ” بالخطيرة واللامسؤولة وقال للاسف تونس لاتفقه شيئا في الارهاب فكيف للبعض  فيها ان يتهم الجزائر في القت الذي تكشف فيه التقارير الامنية وجود الالاف من التونسيين العائدين من سوريا

ووصف اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد هذه الاتهامات في حديثه لـ”الشروق”،بـ”الخطيرة” و”اللامسؤولة”، وقال “للأسف تونس لا تفقه شيئا في الإرهاب”، فكيف للبعض فيها أن يتهم الجزائر، في الوقت الذي كشفت فيه تقارير أمنية وجود الآلاف من الإرهابيين التونسيين العائدين من سوريا. 

وأضاف مجاهد “ندين الادعاءات الكاذبة، والهادفة إلى تغليط الشعب التونسي”، معتبراالاتهامات “خلطا غير مقبول ضد الجزائر”، موضحا أن الجزائر ستظل ملتزمة بمبادئ حسن الجوار  وعدم التدخل في الشئون الداخلية للبلدان. 

أما  الخبير العسكري والأمني العقيد بن عمر بن جانة، أن التحليلات التونسية ومزاعم سياسييها لا أساس لها من الصحة، ومساس بصورة الجزائر، وقال المتحدث “السؤال يدورحول هذه “الاستفاقة التونسية  الفجائية، والمزاعم التي أطلقوها كون “سرطان الإرهاب مصدره” الجزائر” والجزم باستحالة أن “ينبت في تونس”. بن جانة ذكر بان عملية عين اميناس شارك فيها 11 ارهابيا تونسيا 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة