علم موقع تونيزي تيليغراف ان القضاء العسكري باشر منذ الساعة السابعة ونصف من صباح اليوم الاثنين التحقيق مع الصحبي الجويني فيما عرف بقضية الوثيقة الأمنية الاستخباراتية التي كانت محل جدل بين خلية الازمة والجويني
وكان هذا الاخير كشف خلال برنامج اليوم الثامن بقناة التونسية عن وجود وثيقة امنية تحذر من وقوع عملية ارهابية الا انه لم يتم التعامل معها بجدية وهو ما نفته خلية الازمة التي اكدت ان الوثيقة التي تحدث عنها الجويني لم تشر لا من بعيد او قريب لحدوث عملية ارهابية في جبل الشعانبي واكتفت بالحديث عن عمليات في مناطق اخرى من البلاد وقد تمكنت الوحدات الامنية من احباطها
كماجاء في بيان خلية الازمة انه يوم 18 جويلية وخلال ندوة صحفية عقدت بمقر الحكومة اكد وزير الدفاع أن المصالح الأمنية والعسكرية قد أعلمت الرأي العام بأن نسق التهديد بالعمليات الارهابية سيتنامى خلال شهر رمضان
وكانت خلية الأزمة قررت حسب البلاغ أن يحال كامل الملف بما في ذلك الوثيقة الاستخباراتية إلى القضاء العسكري