Accueilالاولىبعد اطلاق سراح الرهينتين التونسيتين : كلمة السر التي أطلقها المرزوقي للخاطفين

بعد اطلاق سراح الرهينتين التونسيتين : كلمة السر التي أطلقها المرزوقي للخاطفين

أكدت  صحيفة “العربي الجديد”، اليوم الثلاثاء، ما كشف عنه موقع تونيزي تيليغراف في وقت سابق من ان السلطات التونسية قايضت اطلاق سراح ديبلوماسييها بارهابيين ليبيين محكوم عليهما في قضايا ارهابية في تونس

وقالت صحيفة العربي الجديد  إنها حصلت على تفاصيل عملية إطلاق سراح الدبلوماسيَّين التونسيَّين، محمد بالشيخ والعروسي القنطاسي، اللذين اختطفا في لبيبا قبل أن يطلق سراحهما أواخر جوان  الماضي  مقابل اطلاق سراح ارهابيين ليبيين

وقالت الصحيفة ان رئيس الجمهورية التونسية المؤقت المنصف المرزوقي بعث برسالة مشفرة الى الخاطفين وهو يستقبل الرهينتين التونسيتين بعد اطلاق سراحهما

وحسب الصحيفة فان شخصا يدعى شعبان هدية المسؤول الاول عن غرفة عمليات ليبيا التابعة للجماعات الاسلامية في ليبيا هو الوسيط الرئيسي في العملية

وحسب مصادر الصحيفة فإنَّ هدية توجّه إلى تونس والتقى مسؤولين تونسيين قبل الإفراج عن الدبلوماسيين لتأكيد هذه الضمانة، والتأكُّد في نفس الوقت من الوعود التونسيَّة بتسليم الليبيين المسجونين في تونس بالطرق القانونية منذ بدء المفاوضات مع الجهة الليبية الخاطفة التي كانت تطالب بإطلاق سراح حافظ الضبع، المكنى بـ(أبو أيوب)، وعماد اللواج بدر، المكنى بـ(أبو جعفر الليبي)، المحكومين عليهما بالسجن لمدّة 20 عامًا في تونس، جرّاء اتهامهما بالقتل مع سبق الإصرار، والتآمر على أمن الدولة وتشكيل عصابة والاحتجاز واجتياز الحدود، وإدخال أسلحة بطريقة غير شرعية”.

وكشف شعبان هدية وفقًا للصحيفة أنَّ سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا ذهبوا إليه مجتمعين  للقائه كدليل على المكانة والتأثير الذي يتمتَّع به مع غرفة عمليات ثوار ليبيا في البلاد

وأضافت الصحيفة أن المفاوضات عرفت مراحل عديدة، وأكثر من وسيط، من بينهم وزير الداخلية الليبي السابق، محمد الشيخ، والرجل القوي في ليبيا عبدالحكيم بلحاج، ووسيط ثالث من شرق ليبيا رفضت الكشف عنه لأسباب أمنية.

ورجحت مصادر ” الصحيفة أن عائلة المسجونين الليبيين قد تكون لجأت إلى إحدى المجموعات الليبية المُتشدِّدة، للقيام باختطاف مسؤولين تونسيين في ليبيا لمقايضتهم،

ونقلت “العربي الجديد” عن مصادرها قول الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، إبان استقبال المحررين في المطار، إن “الدولة التونسية ستفي بتعهداتها”. وهي الجملة المفتاح، كما تقول الصحيفة في هذه القضية التي تعني إيفاء تونس بتسليم المسجونين الليبيين إلى سلطات بلادهم.

 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة