Accueilالاولىحلقوا لحاهم وارتدوا الدجين : الجماعات الارهابية ستعتمد سياسة الضحك القتال

حلقوا لحاهم وارتدوا الدجين : الجماعات الارهابية ستعتمد سياسة الضحك القتال

حسب السيد لطفي بن جدو وزير الداخلية الذي التقى مطلع هذا الاسبوع مجموعة من الاعلاميين فان المجموعات الارهابية سعت خلال شهر رمضان الى تفجير عدة مصانع من بينها مصانع لانتاج مواد كيماوية وجسور وكذل فضاءات تجارية كبرى وعدد من النزل

وقال بن جدو انهم سيعتمدون في الفترة القادمة على ما أسموه الضحك القتال للقيام بعملياتهم الارهابية وهي استراتيجية تعتمد على تسهيل اندماج  الارهابي داخل المجتمع عبر ارتداءه لملابس عصرية تتماشى والموضة وارتداء الاماكن العامة  والابتعاد عن المساجد  وعدم الخوض في المسائل الدينية  وهو ما حصل في العديد من البلاد الاوروبية فمنذ عملية مدرير قضى ليلته في احدى الملاهي الليلية مع صديقته قبل ان يقدم على تنفيذ عمليته فجرا في احى قطارات مدينة مدريد الاسبانية

من جهة أخرى قالت  مصادر امنية رفيعة المستوى بأن الجناح العسكري لتنظيم أنصار الشريعة تم شله تقريبا وان غالبية عناصرة اما تمت تصفيتهم خلال مواجهات مع قوات الامن او هم في السجون اما البيقة فقد غادروا التراب التونسي في اتجاه الجبال

وترى مصادر تونيزي تيليغراف ان اكبر تهديد أمني لتونس ياتي من ليبيا في ضل احتدام الصراع بين مختلف الجماعات الارهابية تنظيم داعش من جهة وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من جهة اخرى وكل طرف يريد ان يكون اكثر دموية من غيره ليجلب له مزيدا من المعجبين  لاستقطابهم عبر مختلف الوسائل لتجنيدهم  في وقت لاحق

وحسب فان كتيبة عقبة بن نافع هو خليط من تونسيين وليبيين ونيجيريين وماليين وجزائريين ولا يتجاوز عددهم ال35 ارهابيا

ووفق ما توصلت اليه اجهزة الاستعلامات فان هذه الجماعة تبنت استراتيجية جديدة لتجاوز الحصار المفروض عليها في تونس ولتجنب مزيد من الضربات قررت الاعتماد على ابناء الجهة للقيام بعمليات كل في جهته  حتى لا يتكرر ما حصل في المنستير حين احدهم القيام بتفجير روضة ال بورقيبة او العملية الانتحارية الفاشلة بسوسة 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة