في رده على الجزء الأول من التحقيق الذي اجري حول ما اعتبرته قناة نسمة وعودا كاذبة للتونسيين قال سليم الرياحي المرشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب في ما يشبه الرد على صفحته بالفايس بوك قال الرياحي لقد ” التقت الإنتهازية مع القذارة السياسية في شكل قناة العائلة ، عائلة القروي ، شفيق الجراية ، و برهان بسيس “
الرياحي كشف عن محاولات ابتزازه من قبل قناة نسمة حسب ما كتبه وهو مايتطلب فتح تحقيق في الارتشاء والتحيل
وقال الرياحي ” ناقشوا معي المدة الأخيرة إمكانية عدم بث برنامج تلفزي الغاية منه تشويه صورتي، ولسائل أن يسأل لماذا هذا التوقيت ؟ لم أصدق ما سمعته يومها ، إذ أن العائلة صاحبة القناة طلبت مني 4 ملايين دينار “
الرياحي قال ان المبلغ المطلوب لم يصدمه ” بقدر ما صدمتني القذارة التي يمكن أن يصل إليها بعض الفاعلين في الساحة الإعلامية و السياسية ، اذ ان هؤلاء أكدوا لي انه في صورة عدم دفعي لهذا المبلغ فان هناك طرفا سياسيا اخرا أبدى استعداده لدفع المبلغ نفسه ليتم بث هذا البرنامج و الكل يعلم لحساب أي حزب و أي مرشح للرئاسية تعمل هاته القناة “
الرياحي قال ان تردد كثيرا قبل نشر بيانه المعد سلفا قبل بث الجزء الأول من التحقيق ولكنه قرر الا يصمت عن الفساد والفاسدين ” ترددت كثيرا قبل نشر هذا البيان ، لكن كيف يمكن لي وعد الناس بالقضاء على الفساد لو أتستر على هؤلاء ، إنهم كانوا يظنون أنهم سيربكونني ببث الومضات الإشهارية ثم الإعلان عن موعد بث البرنامج ثم التراجع عنه و عدم بثه مما يؤكد أن هذه القناة قناة نسمة تم تسخيرها لإبتزاز رجال الأعمال و السياسيين بريبورتاجات رخيصة على طريقة إعلام المجاري “
الرياحي وبلغة تنم عن التحدي انه يوجه رسالة واضحة الى هذه العائلة -– عائلة القروي طالبا منهم ” بث هذا التحقيق و عدم التأجيل مرة أخرى لأنني لا أخاف من أي تشويه لحقائق سيذكرونها و لن تؤثر في أية أكاذيب يطلقونها عني ، و أؤكد لهم أنه ليس من طبعي و لا من مبادئي أن أرضخ لأي نوع من أنواع الإبتزاز من طرف سماسرة الإعلام أو غيرهم .
و في الختام أتعاطف مع كل العاملين بهذه القناة و أعتبرهم ضحايا سماسرة محترفين يلبسون جبة الإعلاميين “
ولم يتسن لموقعنا الحصول على تعليق من قناة نسمة على بيان الرياحي