Accueilالاولىالازمة بين الطرفين تشهد تصعيدا جديدا : القاعدة النقابية ...

الازمة بين الطرفين تشهد تصعيدا جديدا : القاعدة النقابية تطالب القيادة بالدعوة الى مقاطعة المرشح المرزوقي

يبدو ان العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل ورئاسة الجمهورية مرشحة لتشهد تداعيات جديدة

بسبب ضغط القواعد النقابية المنتمية لاعرق منظمة نقابية في تونس اذ بدأت التحركات المطالبة

بمقاطعة المرزوقي ليس كرئيس مؤقت فحسب بل كمرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر القادم

وحسب مصادر نقابية قريبة من دوائر القرار في ساحة محمد علي فان العديد من النقابيين باتوا يضغطون على

على القيادة النقابية بعدم الاكتفاء بالتنديد واللجوء الى القضاء فحسب بل اتخاذ قرار اكثر ايلاما للمرزوقي

وهو اصدار بيان يدعو المنخرطين الذين يتجاوز عددهم ال600 الف الى مقاطعة المرشح محمد المنصف المرزوقي

وجاءت هذه المواقف على خلفية الوصف الذي اطلقه محمد هنيد احد مستشاري المرزوقي على الاتحاد العام التونسي للشغل

الذي وصفه بداعش وذلك خلال تصريح أدلى به مؤخرا لقناة فرنس 24 وقال هنيد “لكل بلد داعشه. وداعش تونس ما يسمونه

اتحاد الشغل”.وأثارت تصريحات هنيد احتجاجات من قبل نقابيى الاتحاد الذين سارعوا بإصدار بيان أعلنوا من خلاله الشروع

فى مقاضاة القيادى بحزب المؤتمر. وجاء فى بيان الاتحاد” لن نتسامح مع كل من يهاجم الاتحاد ويشوهه ومع كل من يعوض

فشله في إقناع الناخبين بالتطاول على المنظمة التي حازت الاجماع الوطني والتثمين الدولي ونالت المراتب الأولى ضمن المرشحين

لجائزة نوبل للسلام”.

وطالب الاتحاد الرئيس المؤقت وحزبه المؤتمر من أجل الجمهورية “بالإصداح بموقف سياسى من هذا التصريح المشين”. وقال متحدث

باسم الرئاسة إن هنيد لم يعد مستشارا للمرزوقى وأن تصريحاته لا تمثل الرئاسة التى تكن الاحترام للدور الذى لعبه الاتحاد فى تيسير عملية الانتقال الديمقراطى فى البلاد

وساءت العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل وحزب المؤتمر بعد رفض هذا الأخير المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا اليه الاتحاد
 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة