كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة ان اغلبية التونسيين أصبحت تفضل شخصية قيادية
قادرة على تحسين الأوضاع بدلا من حكومة ديمواقراطية لا تغير أي شيئ
الاستطلاع الذي قام به مركز بيو الأمريكي كشف عن تحولات كبيرة في توجهات التونسيين وخياراتهم المستقبلية
بعد ثلاث سنوات عن سقوط نظام بن علي
وحسب هذا الاستطلاع فان نسب التاييد للمسار الديموقراطي تراجعة سنة 2014 الى نسبة ال48 بالمئة بعد
ان بلغت سنة 2012 ال63 بالمئة
ويعتبر ان التونسيين الأكبر سنا هم من بقي على موقفه في التمسك بالخيار الديموقراطي مقارنة بالشباب
فنسبة مؤيدي الديموقراطية ممن تجاوز سنهم ال50 سنة تصل الى 54 بالمئة في حين ان الشريحة العمرية التي تتراوح
ما بين ال30 و 49 سنة فنسبة تأييدها لا تتجاوز ال47 بالمئة
ويفضل التونسيون حسب استطلاع الرأي شخصية قيادية قوية تقود البلاد 59 بالمئة على حكومة ديموقراطية
كما تفضل نسبة كبيرة من المستجوبين 73 بالمئة اقتصادا قويا على الديموقراطية 25 بالمئة كأولوية لهم
اما القطاعات التي نالت رضا التونسيين فكان نصيب الأسد للجيش الوطني 95 بالمئة فالشرطة 82 بالمئة فالاعلام والمؤسسات المالية 62
بالمئة لكل واحد منهما كما نال المجلس الوطني التأسيسي أسوأ نسبة بسبب أدائها اذ يعتبر 66 بالمئة من التونسيين ان اداءه اثر سلبيا على البلاد