علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر قريبة من هيئة الحقيقة والكرامة ان الهيئة ستشهد استقالات جديدة بعد استقالة كل من خميس الشماري وعزوز الشوالي ونورة البورصالي وذلك احتجاجا على تحويل الهيئة الى منبر ووسيلة يستخدمها الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي في حملته الانتخابية وضرب خصومه السياسيين
وتدور في الكواليس انباء لم نتاكد بعد من صدقيتها تتحدث عن تسريب مؤسسة الرئاسة لعدة وثائق من الأرشيف الى رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة تهم خصوما سياسيين بعينهم وذلك لاستخدامها فيما بعد في الحملة الانتخابية
ويوم امس الاثنين توجهت الناشطة الحقوقية نورة بورصالي برسالة الى الرأي العام شددت من خلالها على رفضها ان تتحول العدالة الانتقالية رهانا انتخابيا يستعمله البعض لمحاربة خصومهم السياسيين.
وقالت البورصالي حرفيا ” ارفض ان تستعمل تعلة تهديد مسار العدالة الانتقالية من طرف قوى سياسية معادية له لكي لا يقع التفكير في تصحيحه لأني مقتنعة بان ضمان نجاح هذه التجربة الفريدة من نوعها في تاريخ بلادنا لن يتحقق الا بتصحيح المسار. كما اني ارفض ان تصبح العدالة الانتقالية رهانا انتخابيا يستعمله البعض لمحاربة خصومهم السياسيين او ان ينظر بعضهم الى العدالة الانتقالية و كانها عدالة انتقائية او انتقامية ”