Accueilالاولىبدأت عمليات قطع الرؤوس في امارة درنة : الاسلاميون يستعدون لارتكاب مجزرة...

بدأت عمليات قطع الرؤوس في امارة درنة : الاسلاميون يستعدون لارتكاب مجزرة في طرابلس

البيان الذي أصدرته الحكومة الليبية اللبية اليوم الثلاثاء  والذي تضمن تحذيرا صريحا من وقوع مجازر في العاصمة طرابلس

سيكون له  تداعيات كبيرة على الحدود التونسية الليبية  خاصة وان العديد من العوائل في طرابلس شرعت منذ اليوم في التخطيط للفرار نحو تونس وهو ما يؤكد اكثر من مصدر بالعاصمة الليبية

وتزايدت المخاوف بعد تصاعد عمليات القتل في اكثر من مدينة ليبية فخلال يوم واحد عثر على ثلاث جثث مقطوعة الرؤوس في مدينة درنة التي أعلنت امارة إسلامية  موالية لدولة الخلافة بالشام والعراق

ففي مساء امس  الاثنين عثر مواطنون على جُثة محمد المسماري مقطوعة الرأس، وأكد مصدر مُطلع، طلب عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، لـبوابة الوسط  أنّ المغدور به المسماري أحد الشباب الداعمين للجيش والشرطة، وشارك بالحراك المدني بمدينة درنة أواخر العام الماضي، وظهر عبر وسائل الإعلام

وفي نفس اليوم  تم العثور على جُثتين تعودان للمواطنين محمد باطو (19 عامًا) وسراج قاطش (21 عامًا)، المخطوفين منذُ 6 نوفمبر، وهما من شباب مؤسسات المجتمع المدني والداعمين للجيش والشرطة في درنة

وحسب بيان  الحكومة فأنَّ «المجموعات المسلحة التي تنضوي تحت ما يسمى بـ(فجر ليبيا) والتي تسيطر على المدينة بقوة السلاح أبت إلا أنَّ تواجه الحراك الشعبي  المؤيد للبرلمان والجيش بكافة وسائل القمع والإرهاب، وانتهجت الأساليب الديكتاتورية في مصادرة الحريات العامة فاستخدمت الرصاص الحي لمواجهة المتظاهرين وإرهابهم وأطلقت حملات مداهمة ومطاردة واعتقال ضد كل مَن شارك في هذا الحراك

بيان الحكومة لفتت نظر المجتمع الدولي إلى ضرورة تدارك الوضع مخافة ارتكاب مجازر ضد المدنيين عندما تتصاعد هذه التظاهرات وتنتشر في ربوع مدينة طرابلس والمدن الأخرى، خاصة مع اقتراب الذكرى الأليمة الأولى لمجزرة غرغور في الخامس عشر من هذا الشهر والتي راح ضحيتها ستة شهداء وجُرح فيها أربعمئة وثمانية وخمسون من المتظاهرين السلميين المطالبين بخروج المجموعات المسلحة من المدن

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة