لم تعد الدولة الإسلامية (داعش) تكتفي بتجنيد المدنيين المغاربة في صفوفها ،بل تتطلع إلى الجيش . إذ يجري استجواب ستة جنود من قاعدة العسكرية الحساسة في مدينة بن جرير ، من قبل الدرك الملكي عن وجود اتصالات مع داعش
داعش جذب المزيد والمزيد من عناصر الجيش المغربي. وفي الأيام الأخيرة،تقوم مصالح الدرك الملكي بمراكش بالتحقيق مع خمسة جنود لصلاتهم المفترضة مع تنظيم أبو بكر البغدادي
وتحدث هذه الاعتقالات في أعقاب اعتقال ، الأسبوع الماضي ، جندي من القاعدة العسكرية ببن جرير والذي شارك في المناورات المغربية-البريطانية
وهذا التحقيق سمح بتوسيع قائمة المشتبه بهم. وقد يكون الجندي اعترف لرجال الدرك بأن جنودا آخرين ، أيضا، على اتصال مع أعضاء من الدولة إسلامية
ومن المرجح أن التحقيق الجاري مع الخمسة متهمين سيكشف ، في الأيام المقبلة، ا عن درجة تأثير داعش في صفوف الجيش الملكي، بما فيه العناصر المتمركزة في واحدة من القواعد العسكرية الهامة في المملكة
والقاعدة العسكرية لبن جرير تعرف، في الواقع، وجود الأجانب (خاصة الغربيين) في إطار التدريبات العسكرية، وإعداد تدريب للبعثات في العراق وأفغانستان ، أو كمدربين للجنود المغاربة. عوامل عديدة تفسر أسباب تركيز داعش على التسلل إلى هذه القاعدة الاستراتيجية للقوات المسلحة الملكية