Accueilالاولىمعهد الافاق والأمن في أوروبا : تونس في حاجة الى رئيس...

معهد الافاق والأمن في أوروبا : تونس في حاجة الى رئيس قوي ذو هوية سياسية واضحة

بعد زيارة البحث الميدانية التي قام بها وفد مشترك من “جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي” و”معهد الافاق والأمن في أوروبا” للدراسات الإستراتيجية إلى تونس قبيل إجراء الانتخابات التشريعية في السادس والعشرين من  اكتوبر الماضي، فإن المؤسستين تعبران عن ارتياحهما التام للأجواء التي رافقت إجراء تلك الانتخابات والتي تمت في “ظروف جيدة”. في الوقت نفسه تحيي “جمعية الصحافة الاوربية للعالم العربي” و”معهد الافاق والأمن في أوروبا” للدراسات الإستراتيجية، الدور الإيجابي المهم الذي لعبته مؤسسات المجتمع المدني التونسي والذي أسهم في إعطاء زخم للممارسة الديمقراطية في البلاد

في نفس الإطار، وبعد ثلاث سنوات من الغموض حيث لا تزال الديمقراطية والحقوق المدنية في تونس عرضة للخطر من جراء التهديد الإرهابي، فإن “جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي” و”معهد الافاق والأمن في أوروبا” للدراسات الإستراتيجية تعتبران أنه من الضروري أن تطوي تونس صفحة الإغتيالات السياسية وكل أنواع الاعمال الإرهابية التي خيمت على مرحلة ما بعد الثورة، كما تعتبران أنه من الضروري أيضاً أن تطوي صفحة السياسة الغامضة التي رافقت مرحلة حكم الترويكا

في موازة ذلك وقبل أيام قليلة من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في تونس، لابد من التذكير بأن رئيس الجمهورية أصبح بموجب الدستور الجديد القائد العام للقوات المسلحة وهو بالتالي الضامن للأمن والإستقرار، ومن هنا ترتدي انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري دورتها الأولى في ال 23 من الشهر الجاري أهمية خاصة أساسية

امانويل دو بوي رئيس “معهد الافاق والأمن في أوروبا” للدراسات الإستراتيجية، يعتبر “أن تونس بحاجة للأستقرار والأمن، وأن  واضحة وحده قادر على القيام بهذا الأمر.” ويضيف دو بوي  “أنه من الضروري أن تطوي تونس مرحلة السنوات الثلاث الانتقالية التي تلت الثورة في العام 2011، خاصة بعد الصمت المطبق لمعظم قيادات وأفراد الطبقة السياسية في مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية. ولهذا فإن عزم الرئيس الجديد وتصميمه على تحمل مسؤولياته امران اساسيان لمواجهة تلك التحديات.”

 من جهته، أنطوان كولونا نائب رئيس “جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي فيقول “إن المجتمع المدني التونسي أظهر دينامكية وحيوية كبيرتين في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية المكتسبة حديثاً في تونس وهو يأمل في أن يتم انتخاب رئيس جديد يجسد طموحات شعبه ويكون على قدر اَمال المجتمع المدني وأن يلبي تطلعات جيل الشباب المغلوب على امره”.

 بناء على ما ورد، فإن “جمعية الصحافة الاوروبية للعالم العربي” و “معهد الافاق والأمن في أوروبا” للدراسات الإستراتيجية تأملان في أن يشارك أبناء الشعب التونسي بكثافة في انتخاب رئيس جديد متموضع بشكل واضح في المشهد السياسي التونسي وصاحب مشروع واضح وعملاني قادرعلى تأمين مستقبل الشعب وإزدهاره، مستقبل يكون مبني على أسس العدالة وإحترام الحقوق وتأمين الأمن لجميع المواطنين التونسيين.

 

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة