الحملة الانتخابية تلاحق علي السرياطي
مرة اخرى يعود علي السرياطي اخر مدير للامن الرئاسي في عهد بن علي الى واجهة الساحة الاعلامية ولكن هذه المرة في اطار حملة الاشعات التي انطلقت بعد تزامنا الحملة الانتخابات للجولة الثانية
للانتخابات الرئاسية التي من المقرر ان تجري يوم 21ديسمبر 2014
واليوم الاثنين تناقلت عدة وسائل اعلام خبرا حول اعتزام السيد الباجي قايد السبسي تعيين السرياطي مستشارا أمنيا له في حال فوزه بالجولة الثانية
مصادر قريبة من علي السرياطي وكذلك من حركة نداء تونس نفت الخبر ووضعته في خانة الاشاعات المغرضة
وكانت هذه الشائعات عينت السرياطي في وقت سابق مستشارا أمنيا لمهدي جمعة رئيس الحكومة الحالي وبعد فترة وجيزة تبين للجميع ان ما نشر حول هذا الموضوع لا يعدو أن يكون بالون هواء
وقبل ذلك وخلال المعركة الخفية بين مؤيدي حركة النهضة من جهة ومؤيدي حزب المؤتمر من أجل الجمهورية سرت شائعة حول اعتزام المرزوقي تعيين السرياطي مستشارا امنيا له
يذكر ان السرياطي كان قد وجه رسالة الى الرأي العام المحلي يؤكد فيها انه لم تعد له اية طموحات لتقلد اي منصب في الدولة وانه سيتفرغ لشؤون عائلته وذلك مباشرة بعد خحروجه من السجن في في ماي الماضي