Accueilالاولىتقرير الكونغرس حول السجون السرية : برأ تونس وورط 10 دول عربية

تقرير الكونغرس حول السجون السرية : برأ تونس وورط 10 دول عربية

كشف تقرير حول السجون السرية لجهاز المخابرات الامريكية  خلال العشرية الماضية عن تورط تسع دول عربية  فيما برأ تونس من انخراطها في الشاركة بتقديم تسهيلات لاقامة ما يسمى بالمواقع السوداء اين استجوب جهاز المخابرات الامريكية معتقلين مهمين في أماكن سرية بعيدا عن عيون المشرعين الأمريكيين

وتختلف المساعدة المقدمة من قبل الدول العربية من بلد الى اخر فالمغرب  والعراق احتضنتا كل بلد منهما  احد هذه المواقع اما الجزائر والسعودية وليبيا والامارات والأردن ومصر واليمن و سوريا فقد قدمت تسهيلات دون الكشف عن تفاصيلها

وجاء التقرير في 6000 صفحة، إلا أنه تم نشر ملخص ضم 480 صفحة، وهذه أهم النقاط التي تضمنها التقرير

إن استخدام وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.آي.إيه) لـ “تقنيات الاستجواب المتطورة” لم تكن فعالة في الحصول على معلومات استخباراتية أو تعاون من قبل المعتقلين.

تعد التبريرات التي قدمتها الـ (سي .آي .إيه) حول استخدام “تقنيات الاستجواب المتطورة” غير دقيقة.

تعتبر طرق استجواب الـ (سي .آي.إيه) للمعتقلين وحشية وأسوأ بكثير من مما أعلنت عنه لصناع القرار في البلاد والمشرعين.

إن ظروف احتجاز المعتقلين من قبل (سي .آي.إيه) أقسى مما أقرت به الوكالة للمشرعين.

عمدت (سي.آي إيه) إلى تزويد وزارة العدل بمعلومات غير دقيقة بشكل مكرر، مما أعاق إجراء تحليل قانوني مناسب حول برنامج الوكالة المتعلق بتوقيف المعتقلين واستجوابهم.

تجنبت الـ (سي.آي.إيه) أو أعاقت إطلاع مجلس الشيوخ على برنامج الوكالة لاستجواب المعتقلين لديها.

أعاقت الـ (سي .آي.إيه) بفاعلية إشراف البيت الأبيض وصناع القرار على هذا البرنامج.

أدى تطبيق (سي آي إيه) لبرنامج استجواب المعتقلين وادارته الى تعقيد، وفي بعض الاحيان تهديد مهمات تتعلق بالامن القومي تقوم بها وكالات اخرى.

عرقلت الوكالة مراقبة مكتب المفتش العام فيها لأعمالها.

نسقت (سي آي إيه) تسريب معلومات معينة لوسائل الاعلام من بينها معلومات غير دقيقة تتعلق بفعالية استخدام التقنيات المشددة خلال استجواب المعتقلين.

لم تكن (سي آي إيه) مستعدة عند تطبيقها برنامج الاعتقال والاستجواب بعد أكثر من 6 شهور من السماح لها باحتجاز اشخاص.

طبقت (سي آي إيه) برنامج الاعتقال والاستجواب بشكل سيء خلال عام 2002 ومطلع عام 2003.

قام خبيران نفسيان بوضع تقنيات الاستجواب المشددة للوكالة ولعبا دورا محوريا في تطبيقها وادارة البرنامج.

خضع المعتقلون لدى (سي آي ايه) لتقنيات استجواب قهرية لم توافق عليها وزارة العدل أو مدراء الوكالة.

لم تستطع (سي آي إيه) تحديد عدد المحتجزين لديها، كما أنها سجنت اشخاصا لا تنطبق عليهم المعايير، إضافة الى أن تأكيدات الوكالة بخصوص اعداد المعتقلين واولئك الذين خضعوا لتقنيات الاستجواب المشددة كانت غير دقيقة.

فشلت (سي آي إيه) في اجراء تقييم لفاعلية تقنيات الاستجواب المشددة.

لم تحاسب (سي آي إيه) موظفيها المسؤولين عن انتهاكات خطيرة والقيام بأنشطة غير مناسبة خلال تطبيق برنامج تقنيات الاستجواب المشددة إلا بشكل نادر.

تجاهلت (سي آي إيه) انتقادات عدة داخلية واعتراضات بخصوص تطبيق وادارة برنامجها للاعتقال والاستجواب.

يعد برنامج الـ (سي آي إيه) للاستجواب غير قابل للاستمرار، كما انتهى فعليا عام 2006 بعد تقارير صحفية وانخفاض وتيرة التعاون من قبل بعض البلدان.

أضر برنامج (سي آي إيه) بسمعة الولايات المتحدة في العالم أجمع، كما أسفر عن تكاليف إضافية مالية وغيرها.

 

 

استجوبت “السي آي إيه” مع

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة