رغم تأكيدات وزير العدل السيد حافظ بن صالح لموقعنا بان ثلاث انابات دولية صدرت عن تونس للقبض وجلب الإرهابي أحمد الرويسي الذي يشتبه في تورطه في عدة جرائم إرهابية الا ان اسم هذا الأخير غير مدون ضمن قائمة التونسيين المفتش عنهم من قبل شرطة البوليس الدولي الانتربول التي تضم 18 تونسيا من بينهم تونسية واحدة مفتش عنها من قبل هذه المنظمة
وأول مذكرة صدرت في حق الرويسي تعود الى سنة 2013
كما ان السيد بن صالح قال ان السلطات الليبية وقع اخطارها عبر القنوات الرسمية لتسليم هذا المجرم الخطير ولكن الليبيين لم يقدموا على هذه الخطوة بعد
وحسب السيد وزير العدل فان السلطات الليبية الرسمية لا تعرف مكان تواجده او انه مازالت تدرس الطلب التونسي من النواحي القانونية او انه غير موقوف أصلا كما اكد ذلك يوم الاحد الماضي رضا بوكادي السفير التونسي بليبيا ضمن برنامج لمن يجرؤ بقناة الحوار التونسي الذي اكد ان الرويسي موقوف ضمن مجموعة إرهابية تونسية
وأكد بوكادي بوكادي خلال هذا البرنامج أنّه تم القبض على كل من أيمن الزوالي وأحمد الرويسي وليس لديه الآن أي معلومة في شأنهم بسبب إغلاق السفارة في المنطقة، كما أشار إلى هرب “أبو عياض” خارج الأراضي الليبية دون تحديد وجهته.
وشدّد السفير على أهمية إعادة فتح السفارة وضرورة متابعة القضايا الحساسة على عين المكان وليس بالمكالمات الهاتفية
وفي أوت الماضي راجت أخبار تؤكد إيقاف عدد من الإرهابيين التونسيين من بينهم الإرهابي أحمد الرويسي وهو أحد قيادات تنظيم «شباب التوحيد» المشكل من إرهابيين تونسيين وعدد من المتشددين الليبيين
وفي نوفمبر 2013 تحدثت العديد من الصحفة والمواقع عن إيقاف الرويسي واطنبت في الكشف عن الاعترافات التي قدمها للمحققين من بينها عملية سيدي علي بن عون التي ذهب ضحيتها الشهيد سقراط الشارني ومجموعة أخرى من الأمنيين
ولكن السؤال الذي يطرح اليوم لماذا يغيب اسم الرويسي عن قوائم المفتش عنهم من قبل الشرطة الدولية انتربول وتونس عضو في هذه المنظمة كما ان السلطات الليبية ورغم تاكيدات السفير التونسي مازالت تلازم الصمت حيال هذا الموضوع في ضل وجود اتفاقية ثنائية بينها وبين تونس لتسليم المجرمين