كشف تقرير حديث ان السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنس الذي قتل في هجوم على القنصلية الامريكية ببنغازي سنة 2012 عمل كرجل ارتباط بين الميليشيات الليبية سنة 2011 وقام بايصال الأسلحة بطريقة سرية الى ميليشيات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وذلك بتشجيع من السيناتور الأمريكي جون ماكين الذي قال في احدى تصريحاته التلفزيونية 22 أفريل 2011 – عن الجماعات المتطرفة التي كانت تقاتل القذافي ” انهم أبطالي “
وحسب التقرير الذي نشره موقع موقع دبليو ان دي الأمريكي استنادا الى تقرير اعده 17 خبيرا من عسكرييين أمريكيين متقاعدين ورجالات استخبارات سابقون حول نشاط الخارجية الامريكية اثناء تولي هيلاري كلينتون منصب وزير الخارجية فان ستيفنس كان يعلم ان هذه الميليشيات تابعة لتنظيم القاعدة
وحسب هذا التقرير فان الأسلحة دخلت ليبيا بالتنسيق مع عبد الحكيم بلحاج، زعيم جماعة إسلامية مقاتلة، ورئيس حزب الوطن، حاليا، وبعض القيادات التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
وخلص التقرير،إلى أن “سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا، أدت إلى الفوضى وتعطل صناعة النفط في البلاد، وانتشار الأسلحة الخطيرة، بما في ذلك صواريخ أرض جو، وتمكين منظمات إرهابية منها”، لافتا إلى أن “كلير لوبيز، وهو عضو في لجنة التحقيق، وخدم كضابط عمليات مهنية في وكالة المخابرات المركزية، جاء إلى بنغازي بلقب مبعوث ثوار ليبيا، وهو في الأساس مبعوث واشنطن الأول لتنظيم القاعدة”
ومن شأن المعلومات التي كشفها التقرير أن تثير حفيظة الجزائر باعتبارها المتضرر الأول من انتشار الأسلحة في ليبيا وتسلل المتشددين إلى منطقة الساحل
من جهة أخرى كشف التقرير بان معمر القذافي اتصل قبل انهيار نظامه بالإدارة الامريكية قبل البحث عن مخرج مشرف له الا ان دعوته قوبلت بالتجاهل