أبهذه الخزعبلات سنقاوم الارهاب
يبدو ان الرسالة لم تصل والعديد منا مازال لم يفهم طبيعة المرحلة وخطورتها التي تحتاج الى كل انتباه ووعي يبعدنا عن نشر الخرافة والاوهام التي يترعرع فيها الارهاب
لقد تحول موضوع الارهاب ومقاومته لدى البعض الى مشروع تجاري ليس الا فهناك من مارس الاستشهار فوق بركة دماء جريمة سوسة الارهابية
وهناك من حول الامر الى مشروع للرفع في عدد المشادين والمستمعين والقراء وشاهدنا وسمعنا وقرأنا في اكثر من مناسبة عمليات تبييض صريحة وصارخة للارهاب
واليوم حين قررت الحكومة ضمن خطة واسعة لتجفيف منابع الارهاب من بينها احكام السيطرة على المساجد المارقة التي تحولت منابرها الى منصات للدعوة للارهاب والاقتتال
اليوم نجد احدى الصحف التي تربينا على سطورها وكلماتها تقوم بنشر مقال هو عبارة عن شعوذة اذ يتحدث عن انطلاق صوت الاذان من دون مؤذن من داخل مسجد قررت السلطات غلقه مؤقتا لاسباب تدركها
رجاء رجاء رجاء الوضع لم يعد يحتمل وامن البلاد والعباد لا مجال فيه لاي سبق صحفي مهما كان