منح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، ما يمكن اعتباره «فرصة أخيرة فعلية لمعرقلي العملية السياسية في ليبيا
ورسم المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون صورة قاتمة السواد بشأن المتاعب التي تعترض مهمته خلال لقاء استثنائي في بروكسل مع رؤساء الدبلوماسية الأوروبيين
وقال دبلوماسي أوروبي عقب الاجتماع إن ليون أشار إلى الأطراف التي تعرقل من وجهة نظره عملية الصخيرات، وتحدث عن تدهور أمني خطير على الأرض وبلوغ ما يقوم به المتطرفون مستوى غير مسبوق، في إشارة إلى صلب مواطن ليبي في مدينة سرت
وأكد المصدر أن ليون الذي لم يتحدث للصحفيين شدد على أن تقوم الدول الأوروبية بشكل فردي وجماعي بإبلاغ المعيقين لجهوده رسالة حازمة وسريعة بأن الوقت بات ينفد هذه المرة. ويخشى ليون أن تضيع الجهود التي أسفرت عن اتفاقية الصخيرات هباءً، وأن يعود إلى نقطة الصفر
وقال الدبلوماسي الأوروبي إن مسالة فرض العقوبات أصبحت شبه حتمية في حال استمرار بعض الأطراف في عرقلتها لاتفاق الصخيرات، وإنه تمت الإشارة إليهم اليوم
وأشار إلى أن هذا الإجراء لن يتوجب اجتماعًا أوروبيًا ولا مشاورات إضافية؛ لأنه سيتم عبر إجراء إداري داخلي عندما يتم اتخاذ القرار بالتوافق أوروبيًا