في تصريح لموقع تونيزي تيليغراف قال النائب فيصل التبيني عن حزب الفلاحين انه امتنع عن التصويت لفائدة مشروع قانون مكافحة الارهاب يوم الجمعة 24 جويلية 2015 رفض مقترحه باضافة فصل جديد ” طالبت فيه بالرفع الالي للحصانة على كل من له حصانة حين تتعلق به شبهة علاقة بالارهاب وغسل الاموال وبالنسبة لي عدم القبول بهذا الفصل الذي اعتبره روح هذا القانون هو فيه نية للتغطية على المجرمين الحقيقيين من داعمي الارهاب وبارونات غسيل الاموال وعدم جدية في اصدار قانون صارم مع الارهاب ولا يطبق على الجميع وحتى ان يقع طرح النسخة الحالية بدون وجود الفصل الذي طالبت باضافته مليار مرة للتصويت عليه مرة اخرى ساحتفظ حتى لو اجبرت على تقديم استقالتي من المجلس لن اصوت عليه مادام لا يطبق على الجميع والا فان حكاية اننا في حرب على الارهاب مسرحية لانه في الحروب تنتفي جميع الفوارق وانا اسال لماذا يرفض نائب متاكد انه نظيف التصويت بنعم للرفع الالي للحصانة”
التبيني قال “انا قمت بواجبي وعبرت عن رايي بكل وطنية واحتراما لشهداء الوطن من سياسيين وامنيين وعسكريين ضحايا الارهاب واترك الباقي للتاريخ ليشهد على صحة موقفي مع العلم انني لا اؤمن بحقوق الانسان امام الارهاب والشعار الذي طالبت به ان يكون لقانون الارهاب الذي انتهينا منه مؤخرا ” لا حصانة مع مكافحة الارهاب ” واقول للتونسيين من هو الوطني الشريف بالنسبة لكم هل هو من يضع حصانته فوق الطاولة لانقاذ بلاده من الارهاب ويقترح اضافة فصل اضافي للقانون ام الذي يصوت ضده ولعلمك لو وقع قبول مقترحي لن يصوتوا على القانون ولن يتحصل على العدد المطلوب وصدقني لو يقع عرض هذا القانون في نسخته الاخيرة بعد ان تركت طريقة رفع الحصانة بالجلسات على ابو عياض للتصويت عليه لصوت لفائدته رغم ذلك الكم الهائل من التهم التي ضده انه قانون سكسونيا الالمانية يا صديقي وفي اعتقادي اننا سنتعب في القضاء على الارهاب بمثل هاته القوانين التي لا تطبق على الجميع ومع ذلك ادعو جميع التونسيين الى التوحد ومقاومة الارهاب بهذا القانون او بدونه واخيرا بربك ما هي الرسالة التي نبعث بها الى قواتنا المسلحة فمن ناحية انت لا تضحي بامكانية استجوابك اليا في علاقة بالارهاب ومن ناحية اخرى تطالب العسكري او الامني برفع سلاحه بيد وكفنه بيد اخرى ليقاوم الارهاب فهل هذه هي الوحدة والتضحية التي نطالب بها في مثل هذا الظرف وما الذي يخيف نائب يعرف انه غير مورط او انه لن يتورط ومتاكد من وطنيته وعدم تعامله مع الارهاب وتبييض الاموال من الموافقة على الفصل الذي اضفته “