وفقا لصحيفة الخبر الجزائرية الصادرة اليوم الاربعاء فقد تبادلت المديرية العامة للأمن الوطني مع المنظمة الدولية للشرطة الدولية “الأنتربول” نحو 2153 معلومة، خلال هذا العام، تخص قضايا الإجرام المختلفة مثل تهريب السيارات والمخدرات والهجرة السرية والبحث عن أشخاص صدرت في حقهم نشريات بحث حمراء، فيما لا يزال البحث جاريا عن 20 جزائريا مطلوبين من العدالة الجزائرية والدولية
تتصدر قضايا تهريب السيارات، التي تورط فيها عدد من المغتربين، قائمة القضايا التي تبادلت بخصوصها مديرية الأمن الوطني ومنظمة الأنتربول المعلومات، حيث أشار تقرير أمني إلى ارتفاع عدد القضايا المتعلقة بالتهريب والتي تخص عمليات جلب سيارات من الخارج بطرق ملتوية أو أنها تدخل عن طريق البلد المجاور تونس. وتلا هذه القضايا تلك المتعلقة بتهريب المخدرات، وتخص عددا من الأشخاص من جنسيات إفريقية متورطين في قضايا التهريب الدولي للمخدرات، والذين يكونون قد دخلوا إلى الجزائر، بالإضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بمغتربين جزائريين مبحوث عنهم في بلدان أوروبية مختلفة، ولأول مرة يدخل الرعايا العرب في قضايا تبادل المعلومات بين الطرفين الجزائري ومنظمة الشرطة الدولية، ويأتي في مقدمتهم عدد من الرعايا السوريين واللبنانيين المتورطين في قضايا احتيال وتهريب للأموال
وفي قائمة النشرية الحمراء الخاصة بمنظمة الأنتربول، لا يزال مختار بلمختار أهم المطلوبين دوليا ومن قبل عدة دول، من بينها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ومؤخرا اليابان، بسبب تبنيه للعملية الإرهابية بتيڤنتورين سنة 2013، وتورط أغلب المبحوث عنهم في قضايا جرائم مختلفة تتأرجح خطورتها بين الإرهاب والفساد، من بينهم أيضا نجد رجل الأعمال المتهم بالفساد في قضية سوناطراك فريد بجاوي. كما تضم القائمة ثلاث نساء مطلوبات، فيما يحمل ثلاثة من هؤلاء جنسيات مزدوجة
وإلى جانب الإرهابي مختار بلمختار، 43 عاما، الذي صدرت في حقه خمس مذكرات توقيف، وتتلخص الجرائم المتابع فيها في ارتكاب مجازر وأعمال إرهابية ضد أمن الدولة، القتل والسرقة، إدارة جماعة إرهابية بغية نشر الرعب في أوساط السكان، نجد أنور هدام المتهم بالتشجيع على أعمال إرهابية، بلفاطمي محمد المتابع بتهمة القتل والانضمام لمجموعة إرهابية، ومحمد السعيد بتهمة الإرهاب، وأوهنان داود المتابع بتهم القتل والإرهاب والقيام بهجمات إرهابية والانتماء إلى منظمة إرهابية