صحيفة جزائرية : السياح الجزائريون يتذمرون في تونس

 وفقا لتقرير لصحيفة الخبر الجزائرية الصادرة اليوم فقد أعرب المئات من السياح الجزائريين المتوافدين على المدن الساحلية التونسية، لا سيما الولايات الحدودية على غرار تبسة وسوق أهراس والطارف وعنابة والذين ينتقلون برا إليها، عن تذمرهم الشديد من ممارسات الجمارك التونسية التي تسترجع وصل غرامة السيارات بمجرد عودتهم إلى أرض الوطن، دون مراعاة لمدة صلاحيتها القانونية. وفي ظل هذه الوضعية تبقى حركة السيارات الجزائرية في مدن نابل وسوسة والحمامات الساحية ملفتة للانتباه، إذ تعترضك كل ترقيمات الولايات الجزائرية، من الغرب إلى الشرق وحتى المدن الساحلية إضافة إلى ولايات الهضاب العليا، والتي أعرب أصحابها عن تذمرهم الشديد من استمرار فرض غرامة 30 دينارا تونسيا على سير السيارات وهو مبلغ مرتفع، حسبهم، بعد أن كان لا يتجاوز 3 دينارات تونسية سابقا، وتساءلوا عن سبب تردد الحكومة التونسية في تعديل قانون المالية وإلغاء المعلوم وضريبة الطابع. ويطرح سكان الولايات الحدودية من الوادي وتبسة والطارف وسوق أهراس وعنابة إشكالية صلاحية وصل غرامة معلوم السيارة الأجنبية في تونس، والذي يحدد بشهر كامل وعندما يمكثون 4 أو 5 أيام ينزع منهم الوصل وهو في صلاحية من حيث الفترة الزمنية، وعندما تكون لديهم الرغبة في الرجوع إلى تونس في الفترة المحددة للوصل يطلب منهم التسديد من جديد، على خلفية حركة التنقل إلى تونس سواء للعلاج أو التجارة أو زيارة الأقارب بحكم الروابط الاجتماعية بين العائلات التونسية الجزائرية على الشريط الحدودي، والتي تحمل اللقب العائلي نفسه وفي بعض الحالات جنسية مزدوجة.
من جهة أخرى،قالت الصحيفة  لا تزال إجراءات دخول وخروج السيارات ذات الترقيم الأجنبي أو الوطني على مستوى الجمارك الجزائرية مجانية بواسطة وصل يحتفظ به المسافر من وإلى تونس أو غيرها إلى غاية إرجاع السيارة. وتبقى آمال الجزائريين تنتظر إلغاء غرامة السيارات أو تخفيضها