ال رئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني «إن مدينة سرت تتعرض لأبشع جرائم الإبادة على أيدي تنظيم«داعش» الإرهابي حيث راح ضحيته العشرات، ولا يزال العدد مرجح بالازدياد في ظل الصمت المشين من مجلس الأمن الدولي
و جدد الثني في كلمة نشرت على صفحة الحكومة الموقته بموقع التواصل الإجتماعي مساء اليوم دعوته للمجتمع الدولي بأن يتحمل كامل مسئولياته الأخلاقية،وأن لا يظل مكتوف الأيدي دون الاستجابة لمطالب الحكومة الليبية المتكررة لردع هذا العدوان الغاشم
واستهجن رئيس الحكومة ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الدول الكبرى في محاربة داعش في العراق و سوريا،وتغض الطرف عنهم في ليبيا،حيث الضفة المطلة على شواطئ أوروبا
كما جدد رئيس الحكومة الموقتة مطالبته المجتمع الدولي برفع حظر السلاح عن الجيش الليبي،وتوجيه ضربات محددة الأهداف لتمركزات الخلايا الإرهابية التي تعيث في بلادنا فساداً،و تقوض أمن واستقرارالمنطقة برمتها
وأضاف الثني «إن حكومتي هي في حالة انعقاد دائم لمتابعة مجريات الأحدث ، فإنها تضع كافة إمكانياتها تحت تصرف لجنة الأزمة بمدينة سرت،وتدعو كافة المنظمات الإغاثية الحكومية و الأهلية،بالتوجه نحو المناطق الآمنة التي تسعى الحكومة لتأمين ممرات أمنة إليها،لإجلاء المدنيين وإسعاف الجرحى
كما أكد الثني على أن حكومته على اتصال مستمر ، مع عدد من الدول الصديقة و الحليفة ، لاتخاذ موقف دولي عاجل لإيقاف المجازر الوحشية،ضد المدنيين في مدينة سرت