AccueilNon Classéمرجعه الثعالبي وبورقيبة : قريبا الاعلان عن الحزب الدستوري الاسلامي

مرجعه الثعالبي وبورقيبة : قريبا الاعلان عن الحزب الدستوري الاسلامي

علم موقع تونيزي تيليغراف ان اتصالات تجري بين عدد من السياسيين من داخل حركة نداء تونس الرافعين للراية الدستورية  وحركة النهضة من اجل الاعلان عن حزب جديد اسمه الحزب الدستوري الاسلامي يكون منبعه تفكير الشيخ عبد العزيز الثعالبي الذي كثير الحديث حول كموحد بين الدساترة والنهضويين حتى ان السيد راشد الغنوشي لم يتردد في الحديث عن الجد الواحد الذي يجمع الحزبين ” وقال «نحن والدستوريون جدّنا واحد، والشيخ الثعالبي شخصية وطنية كبيرة ظُلمت وهو مؤسس الحركة الوطنية، وآن الأوان لإعادة اكتشافها من جديد وكذلك الحركة الإصلاحية في القرن التاسع عشر». وتابع «أعتقد أننا كتونسيين إذا ما استبعدنا الفكر الإقصائي، سنجد أن ما يجمعنا كثير لأن تراث الثعالبي وتراث فرحات حشاد ومحمد علي الحامي (زعيمان نقابيان تونسيان) جامع لنا، ولكن ينبغي أن نتجنب احتكار الحقيقة وفكر الاستقطاب والتوظيف السياسي السيئ لتراثنا من أجل الانتصار لحزب معين، وإذا ما نجحنا في ذلك فسنثبت أن الشعب التونسي هو أكثر الشعوب توحّداً في العالم العربي، وهو ما يفسر لماذا نجحت الثورة في تونس وفشلت في غيرها”
كما ان السيد خالد شوكات النائب في حركة نداء تونس ذو الأصول الاسلامية والذي يتزعم هذا المشروع الجديد الى جانب السيدين نبيل القروي ورؤوف الخماسي  سعى في أكثر من مناسبة للتاكيد على ان حركة نداء تونس هي امتداد لفكر الثعالبي ”  يوجد تيار يعتقد أن نداء تونس يشكل إمتدادا لمشروع الشيخ عبد العزيز الثعالبي ومن بعده الحبيب بورقيبة ”
شوكات لم يقف عند هذا الحد بل اعتبر ان الحركة الاسلامية في تونس متشبعة بالفكر البورقيبي وانها امتداد له ” ان الاسلاميين التونسيين كانوا مختلفين منذ النشأة مختلفين عن نظرائهم في العالم العربي و الاسلامي وهذا راجع الى ان الاسلاميين التونسيين “بورقيبيين” غصبا عنهم اعترفوا بذلك أو لم يعترفوا لأن المشروع البورقيبي أثر فيهم بلا شك و اكثر شيء يمكن أن يتأثر هو خصمه فالاسلاميين الاتراك اليوم يحكمون تحت صورة مصطفى كمال اتاتورك لأنه لا احد يمكنه القول ان الاسلاميين الاتراك لم يتأثر بالفكر الاتتاتوركي ”
والالتجاء الى تركيا لم يكن اعتباطيا من قبل السيد خالد شوكات فحسب مصادر تحدثت لموقع تونيزي تيليغراف فضلت عدم الكشف عن هويتها فان موضوع انشاء حزب دستوري اسلامي تم الخوض فيه خلال مناسبتين مع الرئيس التركي رجب أردوغان الاولى خلال لقائه بنائب رئيس حركة نداء تونس حافظ قايد السبسي والثانية وبعد ايام قليلة مع السيد راشد الغنوشي
ويبدو ان تجربة أردوغان كانت ثرية بالنسبة للمنظرين للمشروع الجديد خاصة خاصة في خصومته مع رفيق دربه في الحركة الاسلامية التركية نجم الدين أربكان

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة