Accueilالاولىقالت انها ملكا للشعب التونسي : سلوى باي تكشف عن حقيقة الزمردة...

قالت انها ملكا للشعب التونسي : سلوى باي تكشف عن حقيقة الزمردة المعروضة للبيع في موناكو

العملية انطلقت يوم 23 جويلية الماضي حين تقدمت امٍرأة الى قاعة المزادات بموناكو وهي تحمل زمردة  قالت انها على ملك إحد أبناء إسماعيل باي وكانت الزمردة التي تزن 11 قيراطا مرفوقة بوثائق من خبراء في المجوهرات الثمينة والنادة تؤكد سلامتها ولكن السيدة قامت بخطا اثار الشكوك والريبة حولها اذ قدمت صورة للامين باي مؤكدة انه إسماعيل باي صاحب الزمردة وفي الاثناء وبعد ان علمت سلوى باي حفيدة الأمين باي بالامر احتجت على العملية وطالبت بتحرك الدولة التونسية خاصة وان هذه الزمردة التي كانت تزين حزام الباي تعود ملكيتها للعرش وبالتالي للدولة التونسية اذ ان اكثر من باي تداول على لباسها هي والسيف المرصع هو الاخر بالجواهر الثمينة
وبعد اعتراض السلطات التونسية على عملية البيع اختفت البائعة  في الزحام وهي الان محل ملاحقة من شرطة موناكو
وحسب السيدة سلوى باي فان علمية الاستيلاء على أملاك الدولة من مجوهرات  الباي لا تتعلق فقط بزمردة واحدة بل بالزمردة الثانية التي يمكن مشاهدتها في الصورة والتي كانت تزين حزام الباي بالإضافة الى اختفاء ساعتين  الأولى من نوع باتاك فيليب والثانية من نوع رولاكس الأولى بيعت بفرنسا والثانية بسويسرا
وقبل اشهر قليلة اكتشفت السيدة سلوى بلاغا على احد الموقع الالكترونية يعرض بيع طق اكل تعود ملكيته للباي وحين اتصلت بالبائع اعلمها ان ثمنه 40 الف دينار ولكن ان اردت اقتناؤه فانه سيجلبه لها من سويسرا  وبعد ان علم بامرها اختفى الرجل والاعلان معا
وبالعودة الى حزام الباي فانه خلال سنة 1962 تمت دعوة السيد جون كوردينا صاحب اكبر محل للمجوهرات بالعاصمة  لتقييم مجوهرات الباي التي صودرت وحسب شهادته لاحد معرفه الذي تحدث الينا دون الكشف عن هويته فان السيد كوردينا اخبره بانه دعي من قبل المسؤولين بالخزينة العامة وانزله بأحد الطوابق الأرضية  ووضع امامه مجموعة  المجوهرات والحلي وحين بدأ يختبر احدى الجوهرتين  الموضوعتين على الحزام اكتشف انها كانت مصنوعة من البلور العادي وبعد ذلك يقول السيد كوردينا طلبت اعفائي من هذه المهمة بحجة انه ليس مؤهلا لتثمين هذه المجوهرات
وحسب اخر المعطيات فان وزير أملاك الدولة السيد حاتم العشي اعلن اليوم لصحيفة الصريح انه تم اكتشاف عملية سرقة لزمردة حزام الباي وتغييرها بزمردة مزورة لا قيمة لها، وذلك خلال عرضها للبيع في فرنسا، موضحا أن السرقة حصلت سنة 1969 (فترة رئاسة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة) وأن هناك من قام بتغييرها حينها في ظروف غامضة، حيث تم اخذها في مرة أولى من القصر ثم تمت إعادتها في فترة أخرى ثم أخذها ثانية وتعويضها بواحدة مزوّرة

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة