Accueilالاولىللرد على حافظ قايد السبسي :محسن مرزوق يستنجد بالامام علي بن...

للرد على حافظ قايد السبسي :محسن مرزوق يستنجد بالامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

 
حين طلب منه ان يوجه رسالة الى حافظ قايد السبسي القيادي بحركة نداء تونس  استنجد محسن مرزوق  الأمين العام لحركة نداء تونس ببيبت شعر للامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
القائل ” إن الفتى من يقول ها أنا ذا     ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي
جاء هذا الرد  في اطار حوار مطول اجراه معه موقع حقائق اون لاين اين جال محسن مرزوق حول مختلف القضايا الراهنة بما في ذلك علاقة حركة نداء تونس بحركة النهضة المثيرة للجدل  اذ اعتبر  مرزوق ان الشراكة مع النهضة تاتي ضمن مقولة مكره اخاك لا بطل
” إنّ كلّ الائتلافات الديمقراطية تقوم على أساس فكرة “مكره أخاك لا بطل”، لأنّها تعبير عن إرادة الناخب الذي وضع هذا الحزب في المرتبة الأولى و الآخر في المرتبة الثانية..،وفقا لنسب لا يمكن أن تقام حكومة قويّة دون احترامها.
هل يمكن أن يتحوّل هذا إلى عملية شراكة بين هذه الأحزاب سلمية و متينة؟ هذا يتطلّب إرادة الأحزاب المختلفة. وإلى حدّ الآن هذه الإرادة غير موجودة بالشكل الكافي.و إلاّ قد يكون هناك رغبة في ألاّ تتمثّل هذه الشراكة من خلال المؤسسات ولكن من خلال الأشخاص.
وثانيا،الناس يبقون دائما متربصين و يقولون ننتظر قد تأتي فرصة لتكسير ذاك الحزب. وهذا موضوع لن نسمح به لأسباب متعدّدة ”
من جهة أخرى اشتكى محسن مرزوق مما تنشره صحيفة الفجر الناطقة باسم حركة النهضة  التي قال ان ما تنشره من مقالات  ” تعود بنا إلى أجواء سنة 2012،وفيها توجّه لا يمكن قطّ اعتباره توجها لائتلاف حكومي. ونحن قلنا سنردّ على الجرائد بالجرائد ولكن هذا يؤكد فكرة اختلاف المشروعين اللذين يمكن أن يتعايشا رغم الاختلاف ”
وأضاف مرزوق ” ونحن نلاحظ تصريحات قامت بها بعض قيادات النهضة لمّا قال رئيس الجمهورية إنّه ضدّ تحجيب الفتيات الصغيرات،هناك من أقام الدنيا ولم يقعدها من داخل النهضة،وهذا عيب لأنّنا نحن نتحدث عن حقّ الطفولة وهو دستوري ”
من جهة أخرى كشف مرزوق خلال هذا الحوار ان بداية نشاطه السياسي كان مع الحزب الاشتراكي الدستوري  ” ا لعديد من الأشخاص لا يعلمون أنيّ لمّا كنت تلميذا في أوّل حياتي السياسية ولما كان عمري 16 سنة ،أوّل تجاربي كانت في شعبة الحزب الاشتراكي الدستوري القريبة من بيتي. وقد بقيت سنة ونيفا و أنا أنشط في الشعبة. فيما بعد انضممت إلى اليسار و أنا تلميذ وقد عشت تجربة يسارية أتشرّف بها وانا فخور بأيّام النضال من أجل الديمقراطية والحريّة.
يبقى من أوّل التسعينات قطعت مع الفكرة الماركسية لأنيّ أعتبر أنّها أيديولوجيا غير صالحة لتونس من الناحية الفكرية.
أنا أعتبر الماركسية قائمة على الجمود وضدّ الحريّة الفكريّة وهي تعتقد أنّ الحقيقة المطلقة موجودة في فكرة واحدة. أنا قطعت مع كلّ هذا بيني و بين نفسي قبل أن تكون القطيعة السياسيّة ” .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة