أفاد الناشط الحقوقي والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير أن أثنى عشر تونسيا من ولايتي المهدية والقيروان تم ايقافهم بين ظهر أمس الاثنين ومساء يوم الثلاثاء وذلك على خلفية ايقاف ليبي بتونس منذ أيام.
وأوضح عبد الكبير أن مجموعة أولى تم ايقافها بالحشانة الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة طرابلس في حين أوقفت المجموعة الثانية بالعزيزية مشيرا الى وجود اتصالات مع جهات ليبية من أجل الافراج على التونسيين وضمان سلامتهم.
ودعا الى ضرورة أن تتحرك السلطات التونسية أمام تواتر عمليات الايقاف أو الاختطاف التي أصبحت ترهق جهود المتدخلين.
وللتذكير فانه تم في نهاية الاسبوع الماضي ايقاف مجموعة من التونسيين أغلبهم من ولاية المهدية للضغط من أجل الافراج على نفس هذا الشخص الموقوف حاليا بتونس غير أنه تم الافراج على كامل المجموعة بعد وساطات تونسية ليبية.