Accueilالاولىأف بي أي يعترف بعجزه عن رصد الارهاب

أف بي أي يعترف بعجزه عن رصد الارهاب

بعد أسبوعين على مجزرة كاليفورنيا وفشل الاستخبارات الأميركية في رصد «دردشات جهادية» على الإنترنت بين منفذَيْ المجزرة سيد فاروق وزوجته تاشفين مالك، عادت إلى الواجهة مسألة تقصير مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في رصد الإرهابيين، وتحديداً على شبكات الإنترنت، فضلاً عن عجزه في رصد اقتناء الزوجين ترسانة أسلحة.

وقال مدير «أف بي آي» جيمس كومي في جلسة استماع أمام الكونغرس ليل الأربعاء، إن الزوجين تبنّيا التطرف قبل أن يلتقيا، وناقشا على الإنترنت مسألة «الجهاد والشهادة» منذ 2013، علماً أن تاشفين أُعطِيت لاحقاً إذن إقامة في الولايات المتحدة. واعترف كومي بصعوبة رصد الذين يستوحون أفكارهم من «مجموعات إرهابية أجنبية»، وقال: «العجز في كشفهما هو همي الأكبر… رأينا الكثير من الحالات التي يتصل فيها المشبوهون عبر (مواقع) الألعاب الإلكترونية وبعضها مشفّر». وأشار مدير «أف بي آي» إلى أن الاستخبارات الأميركية لم تتمكن من قراءة أكثر من 109 رسائل مشفّرة متبادلة بين أحد منفذي هجوم غارلاند في تكساس، الذي استهدف مسابقة لرسوم كاريكاتور في ماي الماضي، ومتطرف معروف في الخارج. وعبّر كومي عن أسفه لعدم وجود عدد كافٍ من العناصر لمراقبة «ملايين» الحوارات على الإنترنت.

ويحاول مكتب التحقيقات الفيديرالي تحديد هل لمنفذَيْ اعتداء كاليفورنيا شريك أو أكثر، وما إذا كانا ينويان شن اعتداءات أخرى، نظراً إلى ترسانة الأسلحة التي كانت في حوزتهما.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة