فوجئ أمس رئيس الحكومة الحبيب الصيد وهو يجلس على طاولة الغذاء التي نظتمها الحكومة الايطالية على هامش مؤتمر الحوارات بوجود وزير الداخلية الاسرائيلي سيلفان شالوم على نفس الطاولة
وحسب مصادر تونيزي تيليغراف فان سفير ايطاليا بتونس اراد ان يتلافى الحرج فقام بنزع اللوحة التي يوجد بها اسم الليكودي شالوم الذي لم يتبادل ورئيس الحكومة اي كلمة اما السيد حاتم بن سالم رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وممثل رئاسة الجمهورية وتلافيا للحرج اختار مكانا بعيدا عن الموائد الرسمية في حين قاطع عدد من ممثلي المجتمع المدني هذا الغذاء الا ممثل الاتحاد الوطني للصناعة والتجارة
وقال المولدي الجندوبي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل ” أنه مناسبة مشاركتي في مؤتمر حوار روما للبحر الأبيض المتوسط فوجئت من خلال البرنامج المقدم إلينا مشاركة شخص اسرائيلي من جامعة تل أبيب ، فقاطعت الندوة والتحقت مع الاستاذة منية العابد الي مقر عمادة المحامين الاطاليين لحضور فعاليات الأيام الأوروبية للمحامين أين عرضنا تجربة تونس في الحوار الوطني التي نالت جائزة نوبل للسلام ”
من جهة اخرى اثار خطاب شالوم استياء العديد من المشاركين في المؤتمر لتضمنه عبارات ومواقف متشددة من القضية الفلسطينية خلافا للسيد صائب عرريقات الذي كان منفتحا خاصة بعد تحدثه عن حل الدولتين
وغابت تونس عن ال23 جلسة عمل بعد ان كان السيد محسن مرزوق ممثلا في احداها لكنه اعتذر عن الحضور لاسباب معلومة كما شهد المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام 4 حوارات خاصة، يشارك فيها بصفة فردية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وكل من عريقات وشالوم.