Accueilالاولىمتهم بذبح مديره : انتحار ياسين صالحي داخل زنزانته

متهم بذبح مديره : انتحار ياسين صالحي داخل زنزانته

أعلنت السلطات الفرنسية أن ياسين صالحي المسجون بتهمة ذبح مديره، ومهاجمة مصنع للغاز وسط شرق فرنسا انتحر مساء الثلاثاء في زنزانته في ضاحية باريس.

وانتحر صالحي شنقًا بواسطة كابل كهربائي علقه على قضبان الزنزانة. وقالت إدارة سجن «فلوري ميروجيس» اليوم الأربعاء إن صالحي (35 عامًا) انتحر في زنزانته الانفرادية، موضحة أنه لم تبد عليه من قبل أي مؤشرات على أنه قد يُقدم على الانتحار، وفق «فرانس برس».

وكان القضاء الفرنسي وضع صالحي في السجن الموقت بعدما وجهت إليه رسميًا تهم ارتكاب جريمة قتل وعلى علاقة بتنظيم إرهابي، وخطف واحتجاز حرية بهدف الشروع في القتل وتدمير ممتلكات وارتكاب أعمال عنف متعمدة.

واعترف صالحي أمام المحكمة بجريمته، وقال إنه «ارتكبها لأسباب شخصية بحتة ليس لها أي علاقة بمعتقداته الدينية، رغم تنفيذها على طريقة الجهاديين، لكن النيابة العامة رفضت ذلك مؤكدة أن للجريمة دوافع إرهابية»، وكان محمد مراح قتل باسم «الجهاد» سبعة أشخاص في جنوب غرب فرنسا في 2012.

ففي 26 جوان  الماضي غادر ياسين صالحي الشقة التي كان يشغلها مع زوجته وأولادهما الثلاثة ليتوجه إلى مقر شركة «كوليكوم» للنقل التي يعمل فيها في جنوب شرق ليون، وكان يحمل معه سكينًا وبندقية صيد، وفي مقر الشركة قام بتحميل آليته بقوارير غاز لتسليمها، ثم انتظر رب العمل إيرفيه كورنارا الذي كان تشاجر معه قبل يومين، وأجبر رب العمل على الصعود إلى الآلية وقام بضربه ثم خنقه، وتوجه بعد ذلك إلى مصنع الغاز الصناعي «إير بروداكتس»، وهناك قام بقطع رأس ضحيته بسكين.

والتقط للرأس المقطوع صورتين، إحداهما صورة له مع الرأس المقطوع، والثانية صورة للجثة وعليها العلمان الإسلاميان والرأس موضوع فوق الجسد، وقد أرسل الصورتين إلى صديق له هو جهادي فرنسي موجود في سورية، طالبًا منه أن يرسلها إلى تنظيم «داعش» ليبثها

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة