Accueilالاولىبعد اللومي : سعيد العايدي يجمد عضويته في نداء تونس

بعد اللومي : سعيد العايدي يجمد عضويته في نداء تونس

أعلن اليوم الاربعاء 13 جانفي 2016 وزير الصحة والقيادي في نداء تونس « سعيد العايدي » عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك عن تجميد عضويته بالمكتب السياسي وبالحركة.
وقال العايدي في نص بيانه مايلي:
« نداء للنداء نداء لحركة وطنيّة بعثها السيّد باجي قائد السبسي و آلتّف حولها الآلاف وصوّت لها مافوق المليون و مئاتي ألف ! نداء إلى حلم ولد في أحشاء مناضليه و ترعرع بارادة مناصريه نداء لنساء و رجال لشباب و كهول لفّت الشوارع و الساحات و طرقت البيوت و اكتسحت الحقول لتقول انا من يضمن توازن تونس و استقرار تونس و حداثة تونس. نداء لنواب شعب الحركة و البارحة كنت واحد منهم بل كنت رأس حربة و النسبة القياسيّة التي حققتها قائمة تونس 2 تشهد على ذلك ندائي إلى كلّ ندائي لا تترك النداء !
فإن غرقت السفينة غرق الجميع و أوّل الغارقين من غادرها و غدر بها. من يبني لا يهدم و لكنّه يرفض البناء الفوضوي الخالي من الأسس . اترفع عن الشخصنة و الحسابات الضيقة و لكن مؤتمر سوسة انعدمت فيه المقومات الدنيى للمؤتمر السياسي و دوست فيه كلّ المعايير و المقاييس المتعامل بها. لم انزلق إلى الانفعالات الحماسيّة المتسرّعة لأنّ المسووليّة تفرض الالتزام و تجميع الندائين لا تفريقهم.
انا سعيد العايدي أجمّد اليوم عضويتي بالمكتب السياسي و بالحركة وانظم إلى صفوف مناضلي تونس لأقول لهم عذرا لما صار و شوّه صورة النخلة و لكن ندائي لكم جميعا أن لا نترك النداء و أن نطلب تصحيح المسار حسب رزنامة واضحة و جليّة و أن نعيد الاعتبار « لحزب أريد تهميشه و لكن لن نسمح بتهميشه. نداء للنداء نعم أوفياء، أوفياء للعهد المسؤول و الشهداء و تونس ! ‫#‏نداء_للنداء‬
وكان القيادي  بحركة نداء تونس فوزي اللومي أعلن أمس  عن انسحابه  من المهمة التي أسندت له داخل المكتب السياسي الجديد بعد مؤتمر سوسة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال اللومي في تدوينة كتبها على “الفيسبوك” “لقد شاركنا في الاجتماع الأخير بسوسة خاصة وان التوافقات التي توصلت لها لجنة 13 والتي تم اطلاعنا عليها قبل المؤتمر كانت مرضية في مجملها …لكن داخل المؤتمر وفي الدقائق الأخيرة تم الانقلاب على توافقات لجنة ال13 بطريقة مدبرة وتم تغير كل شيء بمنطق فرض سياسة الأمر الواقع وتم تعيين أشخاص محسوبين على طرف واحد داخل الحزب، فكانت النتيجة مهزلة سياسية بما للكلمة من معنى تسببت في زعزعة صورة الحزب لدى الرأي العام”، بحسب تعبيره.
وأضاف في بيانه انه لا يعترف “بكل ما وقع في هذا الاجتماع وبكل القرارات الصادرة عنه واعتبار أن ما وقع عملية انقلاب وسطو”، معلنا انسحابه من المكتب السياسي الجديد بخطة “مكلف بالعلاقة مع مجلس نواب الشعب” وتأسيسه لتيار جديد داخل الحزب ذاته.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة