التزم الوزير السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية الاخيرة الصمت بعيد خروجه من لقاء جمعه صباح اليوم برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي
ولئن اختارت رئاسة الجمهورية عدم التعليق هذا اللقاء لانه لقاء غير رسمي والزنايدي لايمثل أية جهة رسمية بل اكد الجهاز الاعلامي بقصر قرطاج ان اللقاء جاء بطلب من الزنايدي الذي تزامن لقاؤه برئيس الجمهورية مع لقاء جمعه بالامين العام السابق لحركة نداء تونس
صمت الزنايدي خلف عدة تعاليق تحتاج الى تأكيد سواء من رئاسة الجمهورية وهي غير ملزمة بذلك ومن السيد منذر الزنايدي الذي تحدثت الكواليس انه كلف من قبل رئيس الجمهورية بالمساهمة في اعادة بناء حركة نداء تونس التي عرفت انفجارا دراماتيكيا في بحر أسابيع قليلة
الكواليس تحدثت أيضا عن سعي الزنايدي تقديم تصوره للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد مع التذكير أن هذا الاخير تحمل عدة مسؤوليات زمن الرئيس السابق زين العابدين بن علي
الكواليس تحدثت أيضا عن قيام الزنايدي بوضع رئيس الجمهورية في الصورة بعد تداول عدة اخبار عن سعي الزنايدي الى جمع كل الخبرات والكفاءات التونسية داخل حزب واحد قد يكون بديلا عن حركة نداء تونس
مقابل ذلك اختار محسن مرزوق الذي يستعد للاعلان عن ميلاد حزب جديد يوم 2 مارس القادم اختار الغموض في تصريحاته بعد ملاقاته لرئيس الجمهورية اذ تحدث عن مواصلة المشروع دون ان يحدد عنوانه او ما اذا كان مشروع حركة نداء تونس وداخل اطره