فككت مصالح الأمن االجزائري بتبسة أمس مجموعة إجرامية منظمة مشكّلة من 3 أشخاص، تنشط على محور ولايات وادي سوف وورقلة لتهريب المخدارات عبر الحدود الشرقية ومثلث الحدود بين ليبيا والجزائر وتونس.
وبحسب ما أوردته خلية الإعلام لأمن ولاية تبسة على لسان محافظ الشرطة نبيل خراز رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة، فإنه استغلالا لتقارير استخباراتية في نطاق مكافحة ترويج المخدرات توفرت لدى ذات الجهة الأمنية عن تكثيف محاولات لتهريب المخدرات خارج الحدود عن طريق تبسة انطلاقا من الوادي وورقلة، وسمحت إجراءات تمديد الاختصاص الإقليمي بتوقيف شخصين بمدينة طالب العربي بوادي سوف وحجز 30 كغ من المخدرات، فيما لا يزال أحد أكبر عناصر العصابة في حالة فرار بعد التعرف على هويته.
وبحسب أمن تبسة فإن هذه المجموعة تورطت في عدة قضايا سابقة في تهريب وترويج المخدرات على الحدود، وقد يتوسع التحقيق لإعادة فتح هذه الملفات من خلال مواصلة إجراءات البحث والتحري. وتستهدف هذه المجموعة محور النشاط في مثلث حدود ليبيا وتونس والجزائر عبر ولايات إليزي وتبسة ووادي سوف بعد التمون بالكيف من الحدود الغربية.
وقد أمر قاضي التحقيق، بعد جلسة سماع مطولة أمس، بحبس الموقوفين بتهمة ترويج وتهريب المخدرات، من خلال تشكيل مجموعة إجرامية منظمة، مع الأمر بالقبض على العنصر الثالث الذي يعد من البارونات المعروفين في نشاط المخدرات عبر الحدود وينحدر من وادي سوف.