Accueilالاولىوزير الخارجية الجزائري : ساهرون على أمننا وأمن جيراننا

وزير الخارجية الجزائري : ساهرون على أمننا وأمن جيراننا

أ

 

 

وضح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس، أن الجزائر متحكمة في الأوضاع
على الحدود مع ليبيا، مشيرا إلى أنه تم وضع “كافة الترتيبات الضرورية” لتأمين الحدود واستتباب الأمن في المنطقة.

قال لعمامرة، في تصريح للصحافة، على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، إن الجزائر “وضعت كافة الترتيبات الضرورية لتأمين حدودها”، مضيفا: “نحن متحكمون في أوضاعنا وساهرون على أمن بلادنا وأمن جيراننا، لكن اليقظة تبقى قائمة”. ورفع الجيش الوطني الشعبي درجة التأهب وتوخي اليقظة والحذر على طول الشريط الحدودي الجزائري مع ليبيا، على مدى حوالي 1000 كلم، وسط صحراء خالية ومفتوحة على كافة الاحتمالات، بتشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف الدوريات العسكرية والقيام بطلعات جوية، ليلا ونهار، لرصد أية حركة بالمناطق القريبة من الحدود، وذلك بعد الغارة الجوية الأمريكية على صبراتة في الأيام الماضية. وأعلنت الجزائر تحفظها على الغارة لدى زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، توماس شانون، الجزائر قبل ثلاثة أيام، حيث رافعت الجزائر لصالح الحل السياسي وأيدت واشنطن هذا الموقف، لكن الخبراء يتوقعون مزيدا من الضربات الجوية على معاقل تنظيم داعش فوق التراب الليبي، ما يزيد من قلق الجزائر وتأثيرات تدهور الوضع على الحدود. وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الجزائر “تقوم بعمل مكمل من خلال المشاورات مع دول الجيران والدول المؤثرة في المنطقة، وهي بذلك تساهم في تأمين حدود الوطن واستتباب الأمن بكل دول المنطقة”، مشيرا إلى أن الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة،بان كي مون، في مارس القادم، إلى الجزائر ودول المنطقة، “مهمة”.
وقال لعمامرة إن الجزائر “تأمل في تشكيل حكومة وحدة وطنية بليبيا تكون فاعلا أساسيا في بناء مؤسسات الدولة ومكافحة الإرهاب

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة