Accueilالاولىواشنطن تحذر رعاياها من زيارة تونس وتستعد لمواصلة عملياتها العسكرية في ليبيا

واشنطن تحذر رعاياها من زيارة تونس وتستعد لمواصلة عملياتها العسكرية في ليبيا

حذرت الولايات المتحدة رعاياها من مخاطر السفر إلى تونس ، وحددت عددا من الإجراءات التى يجب مراعاتها من قبل رعاياها المقيمين فى تونس. وأوصت وزارة الخارجية الأمريكية – فى بيان لها – المواطنين الأمريكيين المقيمين فى تونس بتوخى أقصى درجات الحيطة وذلك عقب الغارة الجوية التى شنتها الطائرات الأمريكية ضد معسكر تابع لتنظيم “داعش” الإرهابى فى ليبيا وأسفر عن مقتل أحد عناصر التنظيم (تونسي) فى شهر فبراير الماضى . وقالت الخارجية – فى بيانها – إن الحكومة التونسية عززت من التواجد الامنى خلال الأشهر الأخيرة ، غير أن التحديات مستمرة ، ودعت الخارجية رعاياها إلى الالتزام بأقصى درجات الحذر فى الأماكن العامة التى ترتادها أعداد كبيرة من الأجانب مثل الفنادق والمراكز التجارية والمواقع السياحية والمطاعم. وطالب البيان الأمريكيين بضرورة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمظاهرات حتى السلمية منها وتجنب السفر إلى المناطق الحدودية على الجانبين وذلك فى ضوء الحوادث الأمنية المتكررة على طول الحدود. وقال البيان إنه من المقرر أن يظل التحذير ساريا حتى الحادى والثلاثين من مارس الحالي.

وفي الأثناء رجح وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن تستمر بلاده في تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف تنظيم «داعش» في ليبيا وغيرها من الدول، لحماية نفسها ومصالحها من خطر التنظيم.

ولفت إلى أهمية الانتهاء من تشكيل حكومة موحدة لمحاربة تنظيم «داعش» في ليبيا، مضيفًا: «تشكيل حكومة موحدة تعمل من العاصمة طرابلس وتحصل على دعم جميع الفصائل الليبية هو مفتاح محاربة (داعش)».

وجدد كارتر دعم بلاده جهود تشكيل حكومة وفاق وطني تحظى بدعم جميع الأطراف في ليبيا، وتقوم بطلب مساعدة واشنطن والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش». وقال نعمل على إقناع جميع الأطراف الليبية للاتفاق على حكومة الوفاق الوطني لإحلال السلام وإنهاء العنف.

وأضاف أمس الإثنين: «يهمنا أن نضع ليبيا مرة أخرى على الطريق الصحيح لتشكيل حكومة موحدة تستطيع حكم الدولة والحفاظ على وحدتها، ويهمنا ألا تتحول ليبيا إلى دولة مضطربة ينعدم بها القانون وتوفر أرضًا خصبة لتنظيم (داعش)».

وأعرب كارتر عن أمله أن تقوم حكومة الوفاق فور تشكيلها بطلب مساعدة واشنطن والتحالف الدولي، وكانت إيطاليا أكدت رغبتها في قيادة العمليات داخل ليبيا، وفق ما جاء على موقع وزارة الخارجية الأميركي (بنتاغون).

ولفت كارتر إلى رفض الليبيين أي قوات أجنبية داخل ليبيا، مضيفًا: «الليبيون لا يرحبون بأي طرف أجنبي يدخل أراضيهم للحصول على النفط أو السيطرة عليهم».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة