Accueilالاولىالغنوشي يؤكد لصحيفة الشرق الأوسط أن تصريحاته حول حزب الله أخرجت عن...

الغنوشي يؤكد لصحيفة الشرق الأوسط أن تصريحاته حول حزب الله أخرجت عن سياقها

في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط يصدر غدا الاثنين فند  راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة  ما نسب إليه من تصريحات تناقلها عدد من وسائل الإعلام  المحلية حول موقفه  الرافض لاعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية. وبين زعيم حركة النهضة أن تحريفا وقع لتصريحاته في بعض و سائل الإعلام، ما أعطى انطباعا بأنه يدعم حزب الله اللبناني، وأشار إلى أن التصريحات المذكورة مقتطعة من سياقها العام.

وقال الغنوشي انه يدين ويرفض وقوف حزب الله مع الثورات المضادة في بعض بلدان الربيع العربي، ومع التوجهات الطائفية في سوريا وفي اليمن وتورطه في دماء الشعب السوري ومساهمته في تدمير سوريا واليمن،  على حد تعبيره.

وأضاف قوله موضحا، نحن نقدر الدور الكبير الذي  لعبه حزب الله على صعيد مقاومة العدو الإسرائيلي سنتي 2000و2006 ويعترف الجميع بذاك الدور، ولكننا نختلف معه تمام الاختلاف في دعمه للثورة المضادة في سوريا ووقوفه الى جانب نظام الاسد ضد إرادة الشعب السوري.

وانتقد الغنوشي النظام السوري بقوله انه ترك السقف يسقط على جميع الرؤوس،  تمسك بالأسد  وردد شعار   »الاسد أو لا أحد «  ، ونجم عن هذا الموقف مقتل قرابة 400 ألف مواطن سوري وتهجير قرابة نصف سكان البلاد عدا الجرحى والسجناء  .

وأوضح أن حزب حركة النهضة لا يمكنه على وجه العموم الحكم بصفة مطلقة على سلوك تنظيم حزب الله اللبناني، بأنه إرهابي على خلفية تصنيف مجلس وزراء الداخلية العرب له، ولكن مواطن الاختلاف معه كثيرة وهو لا يدعمه في كل التصرفات التي يأتيها في الوقت الحالي .

وبشأن دور حزب الله البناني في الحرب السورية وانضمامه الى شق الرئيس السوري بشار الأسد، قال الغنوشي إن دور الحزب في سوريا  إشكالي وهو ما يزال محل أخذ ورد بالنسبة لحزبه، لأنه دعم الثورة المضادة هناك على حساب الاطراف الثورية، كما دعم الثورة المضادة في اليمن بتحالفه مع علي عبد الله صالح(الرئيس اليمني السابق)  على الرغم من اعتباره رمزا للثورة المضادة هناك، ، ودعمه الحوثيين (جماعة أنصار الله) في وقوفهم ضد الشرعية. و ختم قوله :  »لا نستطيع أن نصدر حكما بالجملة، لكن سنقول لحزب الله أحسنت أينما أحسن «  .  على حد قوله.

وكان مجلس وزراء الداخلية العرب المجتمع في تونس في الثاني والثالث من مارسالحالي، قد أدان في ختام اجتماعاته ما أسماه بـ  »الممارسات والأعمال الخطرة، التي يقوم بها حزب الله الإرهابي، لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية «  ، فيما أعلن لبنان والعراق، تحفظهما على وصف الحزب بـ  »الإرهابي «  . لمسائل على علاقة بالتوازنات الداخلية لبلديهما.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة