كشف عماد الدرويش مدير عام شركة بتروفاك اليوم في تصريح اذاعي ان الاعتصامات التي تجاوزت ال78 يوما كلفت الشركة البريطانية التونسية ما يقارب عن ال30 مليار 80 بالمئة منها كانت ستذهب الى خزينة الدولة التونسية
ويطالب المحتجون الذين لم يتجاوز عددهم الخمسين نفرا بادماجهم في المؤسسة وهو ما تعجز عنه هذه الاخيرة
وتعيش منذ يوم الاحد جزيرة قرقنة حالة من الاحتقان استخدمت فيها قوات الامن الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين عمدوا الى قطع الطرق المؤدية الى الشركة
وهو ما حمل المؤسسة على مشاريع استثمارية جديدة سنة 2016 بقيمة 50 مليون دينار .
وتؤمن الشركة ما نسبته 12 بالمئة من الغاز للبلاد التونسية .