Accueilالاولىالنهضاوي اسعاد مقداد يكشف عن أسباب وخفايا تحالف الحركة مع المنظومة...

النهضاوي اسعاد مقداد يكشف عن أسباب وخفايا تحالف الحركة مع المنظومة القديمة

قال اسعاد مقداد القيادي في حركة النهضة والمستشار السابق للسيد راشد الغنوشي  ان المتنفذين في حركة النهضة  لم يكتفوا بمناصبهم في البرلمان  “بل زادوا على ذلك أن حيدوا أعداءهم من المنظومة القديمة بأن ساندوهم للوصول إلى قصر قرطاج ثم قبلوا منهم أقل ما يمكن من مناصب الحكم مقابل أن يساعدوهم على قواعد النهضة، وردت المنظومة القديمة الجميل إلى قيادة النهضة بأن أعطتها ما تريد من السكوت على أخطاء الحكم وحفظ الملفات، ودعمها في إنجاح المؤتمر المتأرجح منذ سنتين ”

وقال  مقداد الذي عرف بانتقاده الشديد للحركة وزعيمها في حوار نشر اليوم بجريدة الصباح  ان كل ما يدور حول المؤتمر القادم لحركة النهضة والمزمع عقده نهاية الشهر القادم  كارثي ” لان كل شيء حسم ولم يبق إلا الموضوع الشائك وهو اللائحة المتعلقة بالهيكلة وسؤالها حول، هل ينتخب المكتب التنفيذي أو يعين؟ وهو قلب الصراع بين الشيخ راشد الذي يدخل المؤتمر هذه المرة بأريحية أكثر منه في المؤتمر السابق، وجماعة عبد الحميد الجلاصي العائد من بعيد على اثر استقالة متهورة منه ”

وأضاف مقداد بان قرار الحركة فصل الدعوي عن السياسي ليس سوى خدعة ”  من بعض قيادات النهضة والذي اعلمه أني التحقت بحركة النهضة سنة 1972، ولم أفهمها يوما إلا كحركة سياسية تسعى إلى حكم تونس (بالدين
اما الحديث عن فصل السياسي عن الدعوي، فهو خدعة، لتلهية القواعد والإعلام أيضا.

 

وفي رده عن سؤال  حول قدرة الاسلاميين على الحكم قال مقداد بالفعل هم قادرون على ذلك  وان اكبر سيئة لحركة النهضة  أنها جعلت «فصل الدين عن الدولة» واقعا وقناعة تعدت العلمانيين وبعض النخب إلى العامة وفشل الإسلاميون في الحكم لا يفسر بعدم صلاحية الدين لتسيير الشأن العام، بل للفقر الفكري لقيادة النهضة”  على حد قوله
وحول ما يقدم من دعاية حول استلاهم اسلاميو تركيا من فكر السيد راشد الغنوشي قال مقداد ان الحقيقة غير ذلك تماما ” صحيح أن كتب الشيخ ترجمت إلى التركية لكن أن يكون هو المفكر الروحي لهم فهي مغالطة كبرى. وذلك للاختلاف الكبير في الأسس الفكرية للمدرستين. حزب العدالة والتنمية التركي ينتمي إلى المدرسة الواقعية بينما الشيخ راشد إخواني إلى النخاع.”

وحول حظوظ رئيس الحركة للفوز بولاية جديدة في المؤتمر العاشر اعتبر مقداد ان الامر محسوم وان المعركة لخلافته سنشهدها في المؤتمر ال11 ” في هذا المؤتمر لا منافس للغنوشي، وقد يقررون في آخر لحظة أن يدفعوا بالبعض الى السباق. لكن الأكيد ان المؤتمر العاشر سيكون قد حدد ومهد الطريق للمؤتمر الحادي عشر، أو هكذا يحلم المتطلعون إلى خلافة الشيخ ”

يذكر ان مدير مكتب رئيس  حركة النهضة اضطرت سنة 2013 وبعد تصريحات نارية ادلى بها لاحدى الصحف الجزائرية اصدرت بلاغا أكد فيه  أن مقداد إسعاد لا صفة رسمية له وأن كل ما يصرح به لوسائل الإعلام يلزمه شخصياً ولا يعبر عن موقف حركة النهضة ولا عن رئيسها

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة