قال فؤاد العوام نائب رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين الليبيين في مداخلة له اليوم ضمن ندوة حول الوضع في ليبيا ان تسليم اللاجئ السياسي البغدادي المحمودي
أفاض الكأس ودفع ببعض رجال الأعمال الليبيين الى مغادرة التراب التونسي
وكانت السلطات التونسية سلمت اخر رئيس وزراء في عهد القذافي يوم 24 جوان 2012
وقال العوام ان الوضع متأزم جدا ومتدهور ” نتيجة الأزمة السياسية والكارثة الأمنية الموجودة حاليا في جميع مدن ليبيا ” وهذه خلاصة طبيعية نتيجة الصراع على السلطة
وكشف العوام ان السوق الليبي يعتمد على 80% او 90% من المنتجات التونسية ونظرا للوضع الأمني وتعدد السلطات التنفيذية في ليبيا أدى الى ايقاف عديد المصانع التونسية التي كانت تنتج للسوق الليبي وكان لها أثر كبير في الجانب الاقتصادي التونسي.
كما أدى انهيار السوق الليبي الى انخفاض قيمة العملة الليبية مقابل الدولار لم يسمح للمواطن الليبي بالاتجاه الى السوق التونسية على وجه الخصوص للتداوي والسياحة…
العوام اكد ان السلطات التونسية بعد سقوط نظام معمر القذافي لم تستثمر ولم تحسن استغلال الجيد لهذه الفرصة، اذ توجه رجال الأعمال لبلدان عربية كمصر، والجزائر والمغرب التي مكنت رجال الأعمال الليبيين من التمليك والاقامة… وهذه الاجراءات والامتيازات لم توفرها الدولة التونسية.
الندوة نظمتها مجلة افريقيا المستقبل واحتضنها مقر نقابة الصحفيين التونسيين