Accueilالاولىطبيبة الأسنان أوهمتها باصابتها بالسرطان ومحاميها انتقل الى صف الخصم

طبيبة الأسنان أوهمتها باصابتها بالسرطان ومحاميها انتقل الى صف الخصم

 

مأساتها انطلقت  خلال شهر نوفمبر 2012 حين تحولت الى عيادة طبيبة الأسنان الدكتورة ز.ب.ز  بمدينة سوسة  لعلاج وجع أصاب ضرسها السفلي  وبعد ان طالبتها بالقيام بصور اشعة اعلمتها ان حالتها خطيرة وانها مهددة بداء السرطان  فأعلمتها بانها ستقوم باقتلاع عدد من أضراسها  لتفادي الخطر وبعد تردد كبير استجابت لطلبها  ولكن حسب تقرير الطبيب المنتدب من المحكمة اكد ان هذا القرار مبالغ فيها ولا يستند الى تشخيص جدي

ولكن رغم ذلك حصل ما حصل ولكن الامر لم يتوقف عند هذا الحد فحالة  السيدة سميرة  ازدادت تعكرا وتشوها اذ نصحتها بعملية زرع اسنان وهي عملية مكلفة حتى ان تقرير الطبيب المنتدب من القضاء لم ير اي مبرر له

خاصة اذا ما علمنا ان الطبيبة المعالجة لها لا تحمل شهادة معترف بها كمختصة في زراعة الأسنان بل انها خضعت فقط  لفترة تدريب لم تتجاوز الاسبوعين

وأمام هذه الوضعية التي مازالت مستمرة الى حد هذا اليوم التجأت الى  الفرع الجهوي لعمادة اطباء الاسنان بسوسة ولكنها لم تجد سوى الصدود بل بلغ الأمر الى حد تهديدها ضمنيا ومطالبتها بالتخلي عن ملاحقة زميلهم فألتجأت الى الى المقر المركزي للعمادة  بالعاصمة ولكن لا حياة لمن تنادي بل ان دعوات اطلقت في صفوف اطباء الاسنان للتضامن مع زميلتهم

ولم يبق امام السيدة سميرة سوى الالتجاء الى القضاء

وبعد ان صدر حكما بادانة الطبيبة المعالجة  يقضي ابتدائيا بسجنها لمدة 4 أشهر نافذة حدث ما لم يكن في الحسبان اذ انتقل المحامي من صف منوبته الى طبيبة الأسنان أوهمتها باصابتها بالسرطان ومحاميها انتقل الى صف الخصم ليصبح مستشارا قانونيا لعمادة اطباء اسنان وقد حصل  ذلك خلال الفترة الفاصلة بين صدور الحكم ومرحلة الاستئناف rapport02

وهذا ما أرسله الى العمادة  ” Encore une fois je précise que depuis le verdict je ne suis plus le représentant de la patiente. l’affaire en appel a été confiée à un autre confrère afin de lever toute équivoque et arrêter toute cette polémique stérile. Votre conseour devra bien préparer sa défense en appel. Votre conseil de l’ordre sera là comme il l’a toujours été pour lui apporter le soutien “moral” dont elle aura besoin.

وجاءه الرد من احد اعضاء العمادة  ” الحكم ابتدائي و أعضاء المجلس الوطنى المتبقين متجندين مع الزميلة وطلبنا الاستناف واعادة تعين خبير ثالث و لن يكون هناك سجن و لن نسمح بذالك ”

وفي انتظار صدور قرار محكمة الاستئناف تتعرض السيدة  الى هرسلة يومية اضافة الى الالام التي لم تفارقها وهي الام جسدية واخرى نفسية  خاصة وانه لا يسمح لها بالخضوع لاي اجراء طبي في انتظار صدور الحكم الذي يمكن ان تطالب خلاله المحكمة باجراء اختبار جديد لها

 

rapport

 

etat finalrapport01

Jamel Arfaoui
Présentation
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة