تحادث وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبدالمالك بوضياف اليوم الاثنين بجنيف مع نظيريه من تونس و مالطا على هامش أشغال الدورة ال69 للجمعية العالمية للصحة.
وفي تصريح للصحافة عقب المحادثات مع نظيريه التونسي و المالطي أكد السيد بوضياف أن الجزائر تسعى إلى “تطوير و تعزيز” شراكتها مع تونس و مالطا.
و بخصوص تونس أوضح الوزير أن الجزائر بصدد تطوير شراكة في مجال زرع الأعضاء مؤكدا أن الاتفاقات التي تم إبرامها بين البلدين قيد التجسيد.
و أضاف قائلا “نحن نضمن معا متابعة هذه الشراكة خدمة لمصالح البلدين” مضيفا أنه “سيتم فتح 5 مراكز لطب أمراض القلب لدى الأطفال في الجزائر بدعم من كفاءات جزائرية مقيمة بالخارج و تونسيين”.
و من جهته أعرب وزير الصحة التونسي سعيدي عايدي عن “ارتياحه” لمستوى تبادل الخبرات و المهارات بين البلدين لا سيما في مجال الصناعة الصيدلانية و التكوين.
وكان وزير الصحة الجزائري حذر من التوجه للتداوي في العيادات التونسية وذكر الوزير خلال رده على سؤال شفهي يوم 5 ماي الجاري بالبرلمان الجزائري انه سجل حالات لجزائريين أصيبوا بالعمى بعد عودتهم من العلاج بتونس وهم الآن يكملون علاجهم في المستشفيات العمومية الجزائرية .
وقال الوزير إنه يستغرب الترويج الذي يتم عبر من اسماهم”بزناسية” للعيادات التونسية خاصة في الولايات الجنوبية الجزائرية كما هو الأمر بورقلة ووادي سوف الحدوديتين ليؤكد أن المستوى الصحي في الجزائر متقدم للغاية.