Accueilالاولىعملية توزيع المنافع انطلقت في ليبيا : وتونس خارج اللعبة

عملية توزيع المنافع انطلقت في ليبيا : وتونس خارج اللعبة

فيما تتواصل عملية تكديس الأوراق لدى مختلف الدول العربية والغربية استعدادا للحصول على منافع في ليبيا تبدو تونس على الهامش ولا توجد اية ادوار سواء ان كانت محورية أو هامشية رغم ان هذا البلد قام بأدوار حاسمة في اسقاط نظام العقيد معمر القذافي او خلال مرحلة استقبال الالاف من اللاجئين خلال تلك الفترة فضلا عن ذلك كله لم يجد البعد الجغرافي اي ثقل للحصول على الاوراق اللازمة للمشاركة في تقرير مصير المرحلة القادمة  وعبارة ان الشأن اللليبي هو شأن داخلي تونسي والعكس صحيح بقيت وقد تبقى حبرا على ورق

صحيفة لا ستامبا الايطالية كشف عن كل المستور في تقرير لها نشر يوم امس اذ رات ان لمصر  مصلحة في تحويل منطقة برقة إلى منطقة عازلة لحماية أنفسهم من قبل ارهابيي  الصحراء والسعوديين والإماراتيين يريدون أن يتعزز دور القاهرة لتصبح قوة رائدة في مكافحة الارهاب في شمال افريقيا بينما ترى قطر أن النجاح العسكري لميليشيات مصراتة سيؤكد قوتها الإقليمية عربيا. أما الوجود البريطاني والفرنسي على طرفي نقيض يوحي الرغبة في لندن وباريس لاستغلال عملية التحلل من الدول القومية العربية-الإسلامية لخلق أجوائهم الخاصة من النفوذ في ظل صعوبة التوصل لتوافق سياسي دولي.

وجاء في التقرير إن معركة سرت ستكون الاختبار الصعب لتقسيم ليبيا على ضوء التنافس الداخلي و الخارجي بين الدول النافذة في البلاد عربية كانت أو أروبية.

التقرير الذي جاء في شكل افتتاحية وترجمته بوابة إفريقيا الإخبارية قال إن ما تبقى من تنظيم داعش في سرت محاصر من قبل ميليشيات  مصراتة بالمدفعية و الدبابات بتنسيق من غرفة العمليات التي تقع على بعد مائة وتسعين كلم من حقل المعارك.وأوضح كاتب التقرير أن ميليشيات مصرات المعززة بقوات استشارية بريطانية و قبلها أمريكية تتمتع بدعم مالي وسياسي كبير من إمارة قطر مضيفا أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الذي يعد جزءا من هذا التحالف الذي بات قاب قوسين من السيطرة على مدينة سرت قبل أن يستطرد قائلا بأن السيطرة الفعلية للمعركة بيد ميليشيات مصراتة.

ليس بعيد عن سرت و تحديدا مائة وخمسين كلم جنوب المدينة توجد قوات الجنرال خليفة حفتر التابعة لحكومة طبرق الموجودة شرق البلاد والتي يقتصر نفوذها على اقليم برقة.في بنغازي يقع مقر حفتر أين يوجد مستشارين عسكريين فرنسسيين، وتقدم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الدعم الإقتصادي والمالي لهذه القوات.و أوضحت الصحيفة أن خليفة حفتر كان يسعى لتحرير سرت لكن ميليشيات مصراتة قطعت الطريق عنه في محاولة لاستبعاده من العملية الجارية.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة