Accueilالاولىقضية الارهابي أنور بيوض ودور المخابرات التركية

قضية الارهابي أنور بيوض ودور المخابرات التركية

حسب ما توفر لدينا من معطيات فان رحلة البحث التي قام بها العميد بيوض  الراحل الى تركيا تطرح العديد من التساؤلات خاصة فيما يتعلق بتحركات ابنه من الموصل في العراق وتمكنه من الفرار من براثن تنظيم داعش لينتقل بعد ذلك الى مدينة الرقة السورية التي لا تخلو من سيطرة تنظيم داعش هناك فتسلمه من قبل الجيش السوري الحر ثم تسليمه الى تركيا التي ستسلمه لا حقا الى تونس

دعنا نصدق رواية وزارة الدفاع التونسية عبر لسان نطاقها الرسمي الذي اكد ان العميد بيوض انتقل الى تركيا بعد ان قام بالتراخيص اللازمة ولكن للراحل وهو رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري ان يقيم اتصالات مع الاجهزة التركية وبالتاكيد اجهزة الاستخبارات العسكرية التي رافقت رحلة ابنه من الموصل فالرقة ثم اقامة قناة اتصال بالجيش السوري الحر  ليتم تسليمه في نهاية المطاف الى السلطات التونسية

والسؤال الذي قد لا نجد له اي جواب سواء في مكاتب ادارة مكافحة الارهاب بالعوينة او بالقطب القضائي الذي سيتولى القضية وهو  كيف لجاهز استخبارات دولة ان يتحرك من دولة الى دولة بمجرد اتصال عادي من والد احد الارهابيين .

ووما يزيد الامر حيرة كيف يمكن لاجهزة الاستخبارات التركية المدنية التي تكفلت بنقل موقوفين  خطيرين  انو بيوض ومرافقته ان يتنقلا بكل حرية وسط السوق الحرة بمطار اسطنبول ليتبضعا منها بتلك السهولة .

اذا لم يكن هناك تواطؤا فان الامر يعد سابقة في تاريخ نقل المجرمين .

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة