على اثر تصريح ناجي جلول وزير التربية اليوم بمجلس نواب الشعب حول تراجعه لحل اشكالية
أصدر الأساتذة المعتصمون أمام مبنى وزارة التربية منذ يوم 21 ديسمبر 2015
بيانا نددوا فيه بهذا الاخير معتبرين موقفه تراجعا عن وعود تعهد بتنفيذها وقرروا الدخول في سلسلة من الاحتجاجات
وجاء في البيان ” بعد مرور ما يزيد عن الثمانية أشهر من اعتصامنا المفتوح أمام وزارة التربية ووعد السيد ناجي جلول وزير التربية المتجدد لنا في العديد من اللقاءات السابقة بأن نكون على رأس القائمة أول ما يفتح باب الانتداب وهو ما نمى الأمل فينا خاصة بعد إلغاء مناظرتي الكاباب و الكاباس. ورغم توثيقنا لوعد السيد الوزير لنا بالانتداب. إلا انه تنكر لوعده بتصريحه اليوم في مجلس نواب الشعب ولوسائل الإعلام بأننا لسنا أصحاب حق. وهذا ما سيضطرنا ل:
- تنظيمنا وقفات احتجاجية متتالية في الأيام القليلة القادمة تحت مسمى بركان الغضب معبرين من خلالها على غضبنا من عدم تحمل المسؤولية من قبل السيد الوزير مهددين انه ان لم يتم الاستجابة لمطلبنا فإننا سنموت على أسوار الوزارة ولتبقى وصمة عار على ممثل كيان الدولة للأبد .
- تمسكنا بمطلبنا الذي نناضل من أجله منذ بداية تحركنا في 16 أكتوبر 2015 والمتمثل في الانتداب لجميع المتحصلين على معدل 10 من 20 فما فوق في مناظرة انتداب أساتذة المدارس الابتدائية لسنة 2015 نظرا للشغورات الحاصلة في المدارس الابتدائية والتي تجاوزت 4000 شغور قائم لحد اللحظة وقابل للارتفاع إلى 10000 موطن شغل في بداية السنة الدراسية القادمة حسب تصريح السيد المستوري القمودي كاتب عام نقابة التعليم الأساسي.
- التأكيد على التجائنا للتصعيد، إذا ما تواصل تجاهل مطلبنا.
- رفضنا الكلي لمحاولة فك اعتصامنا في العديد من المرات من قبل الأمن وصل أحيانا إلى استعمال العنف.