حصل المركز الاعلامي لقوات البنيان المرصوص على ملف يحتوي على حوالي ثلاثين حكما لما يعرف بقاضي الأحوال الشخصية التابع لتنظيم الدولة “داعش” بمدينة سرت.
وتنوعت الأحكام التي أصدرها القاضي بين طلاق وابطال لعقود زواج وميراث، إلا أن اغلبها هي أحكام بخلع زوجات لازواجهن.
وما يلفت الانتباه في أحكام قضاة داعش هي الأسباب التي بموجبها يقضي بخلع الزوجة لزوجها.
ففي أحد الأحكام حكم القاضي “ابو إسلام” بالتفريق خلعا بين “أم مريم النيجيرية” وزوجها “طارق النيجيري” لأنه مرتد.
وفي الدعوى رقم 35 حكم أبواسلام بخلع “حاتم” من “ام ماريا” لانه رفض ان يأتي إلى داعش، إضافة لوجود بخر في فمه.
أما “فاطمة ابراهيم” فقد حكم قاضي الأحوال الشخصية بخلعها لزوجها “طاهر” وسبب القاضي ابواسلام لحكمه أن طاهر مرتد يحارب الدولة الإسلامية مع جظران.
كما تحصل المركز على وثائق أخرى بخط أمير سرت ممهورة بختمه يعطي فيها تعليمات لقاضي الاحوال الشخصية، فيزوج أحيانا، ويرفض في أخرى.
ففي إحدى المراسلات يكاتب أمير سرت – واسمه غير مذكور- قاضي الأحوال الشخصية الشيخ فوزي، يخبره بأن الاخ علاء الدين قد أذنا له بالزواج من الأخت فتحية وهي مسلمة حرة قد أعتقتها داعش.