اندلعت صباح الأحد 11 سبتمبر ، في أجدابيا ومدن ليبية أخرى، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الذين يسيطرون على الموانئ النفطية في شرق البلاد. وتناقلت مصادر ليبية مختلفة أنباء عن سيطرة قوات القائد العام للجيش الليبي اللواء خليفة حفترعلى موانئ النفط تماما مع انهيار سريع ومفاجئ لقوات حرس المنشآت النفطية. من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن اشتباكات ضارية تجري على تخوم مدينة أجدابيا، مشيرة إلى أن الجيش سيطر على البوابات الشرقية والجنوبية الشرقية التي كان يتمركز فيها المسلحون. وأضافت المصادر أن المسلحين اشتبكوا أيضا مع شباب المدينة بالقرب من مقر المجلس البلدي. كما تجري اشتباكات بميناء السدرة شرقي ليبيا، وسط أنباء عن سيطرة الجيش على مجمع رأس لانوف الصناعي ومطار المنطقة.
وفي الأثناء أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قلقًا بالغًا من التقارير حول اشتباكات في منطقة الهلال النفطي.
وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال كوبلر: «هذا الأمر سيؤدي إلى مزيد من الانقسام، وإلى الحد من تصدير النفط. النفط لليبيين جميعاً».
وأضاف كوبلر في تغريدته: «الخلاف يمكن أن يُحل فقط عبر الحوار وليس القتال. أحث جميع الأطراف على الجلوس معاً. ليبيا موحدة بحاجة لجيش موحد».